الساحل الشمالى سيشهد بعض الفيضانات مع وصول موجات تسونامى شديدة

في مشهد يعيد إلى الأذهان كوارث طبيعية مدمرة شهدها العالم خلال العقود الماضية، عادت تحذيرات " تسونامي" لتتصدر المشهد العالمي، بعد زلزال مهيب ضرب أقصى شرق روسيا، فجر الأربعاء، بقوة تجاوزت 8.7 درجة على مقياس ريختر أعقبه "تسونامي" وصل ارتفاع الأمواج فيه إلى 4 أمتار.
الزلزال العنيف الذي وقع قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا، لم يقتصر تأثيره على الداخل الروسي، بل أطلق سلسلة تحذيرات من موجات مد بحري عاتية اجتاحت دولًا تمتد من المحيط الهادئ إلى سواحل آسيا، وأعادت إلى الواجهة المخاوف من تكرار سيناريوهات مأسوية، كتلك التي شهدها العالم في تسونامي 2011 باليابان.
من جهته، صرح يونغ وي، الباحث العلمي البارز في جامعة واشنطن ومختبر البيئة البحرية للمحيط الهادئ التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، بأنه "من المرجح" أن يشهد الساحل الشمالي لهاواي بعض الفيضانات مع وصول موجات تسونامي إلى الولاية، بينما قد تكون الأمواج أصغر على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وحذر "وي" الناس من توخي الحذر والابتعاد عن الشاطئ، موضحًا أن موجات تسونامي تختلف اختلافًا كبيرًا عن أمواج المحيط النموذجية، وقال لمراسلة CNN ليندا كينكيد: "تنتقل بسرعة حوالي 700 كيلومتر في الساعة، أي ما يعادل سرعة طائرة نفاثة".
وأضاف وي أنه بمجرد وصول موجة تسونامي إلى المياه الضحلة، تنطلق الطاقة في ارتفاع الموجة، مما قد يُسبب أضرارًا جسيمة على طول الساحل.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك