رعب فى اسرائيل من قوة مصر العسكرية

رعب فى اسرائيل من قوة مصر العسكرية
رعب فى اسرائيل من قوة مصر العسكرية

حذر ضابط الاستخبارات الإسرائيلي المتقاعد إيلي ديكل من أن مصر تزداد قوة في مواجهة إسرائيل.

وحسب قوله فإن مصر تنتهك اتفاقية السلام، بل وتهدد باستخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية التي وصفها بـ"أسلحة قذرة".

وأضاف خلال تصريحات للقناة السابعة الإسرائيلية، أن هذه التهديدات المصرية تتزايد مع هزيمة الجيش الإسرائيلي لحماس، وأنها تأتي من أعلى مستويات الحكومة المصرية.

وأشار المقدم المتقاعد إيلي ديكل، وهو ضابط مخابرات إسرائيلي كبير سابق يرصد الشأن المصري ويزعم بوجود انتهاكات مصر المستمرة لاتفاقية السلام مع إسرائيل، في مقابلة مع القناة السابعة إلى تقارير عن تهديدات من مسؤولين مصريين كبار بمواجهة مباشرة مع إسرائيل إذا فتحت معبر رفح.

وفيما يتعلق بالتهديد الحقيقي، بعيدًا عن التهديدات اللفظية، قال المقدم (احتياط) ديكل: "أجمع معلوماتي من صور الأقمار الصناعية، وللأسف ليس لديّ صور أقمار صناعية حديثة لذلك، لا يمكنني تحديد مدى جدية التهديد بشكل موثوق".

من ناحية أخرى، قال الخبير الأمني الإسرائيلي: "من خلال متابعة وسائل الإعلام المفتوحة، ما أعرفه هو أنه منذ اليوم الثالث للحرب مع غزة، تُهددنا مصر بعدم دخول غزة، وبمجرد دخولنا، تُهددنا بعدم دخول فيلادلفيا، وتزداد وتيرة التهديدات مع مرور الوقت، وتفسيري هو أنها تتزايد مع هزيمتنا لحماس".

وفي تصريحاته، يرفض ديكل الادعاء بأن التهديدات المصرية الحالية نابعة من أي خوف، قائلا: "لا أعتقد أنهم خائفون.. فمنذ توقيع اتفاقية السلام، يعتبرونها اتفاقية مؤقتة، وهم يُكثفون ويُجهزون جيشهم بشكل رئيسي ضدنا.. جميع التهديدات الأخرى، من إثيوبيا وليبيا وتركيا وإيران، موجودة في وسائل الإعلام، بينما في الواقع، لا يفعل الجيش المصري شيئًا للتعامل معها، ولكن من ناحية أخرى، يُجهزون ضدنا بنية تحتية تتجاوز اتفاقيات السلام، وستسمح لهم بشن حرب ناجحة ضدنا يومًا ما".

وقال ديكل: "مؤخرًا، بدأوا أيضًا يهددون باستخدام أسلحة قذرة، أي أسلحة كيميائية وبيولوجية، وكل ذلك تحت ستار قنوات يوتيوب مدنية".

وأضاف: "من خلال متابعتي على مر السنين، لا أحد في مصر يُغرّد دون موافقة النظام، وإذا وُجدت تهديدات، بما في ذلك على شبكات مرتبطة بوضوح بالنظام، مثل المتحدث العسكري المصري وشركائه، في رأيي، كشخص ليس مستشرقًا، يبدو أنها تأتي من أعلى".

في المنشورات نفسها، يقول ديكل: "يزعمون في الأشهر الأخيرة أن لديهم صناعة أسلحة كيميائية، وهذا صحيح. فهم يمتلكونها منذ ستينيات القرن الماضي، واستخدموا أسلحة كيميائية في اليمن في تلك الفترة، كما تزعم وسائل الإعلام المصرية أن لديهم مجموعة متنوعة من الأسلحة الكيميائية، وفي الأشهر الأخيرة، وجّهوا تهديداتٍ بمفاجآت لنا في سيناء، مُلمّحين بشكلٍ فظّ إلى أنها صواريخ بعيدة المدى. كما يعرضون صورًا لأنفاق حفروها في سيناء لتخزين صواريخ بعيدة المدى، وحتى لو لم يكن هذا هو الغرض من الأنفاق، فسيكونون قادرين على إطلاق الصواريخ علينا من قرب قناة السويس، حيث حفروا عشرات الأنفاق للأسلحة الاستراتيجية".

وأوصى ديكل أن تُبقي الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية عينيها على ما يحدث في مصر، قائلا: "بتركيز جهد استخباراتي واحد، وعدم الاكتفاء بنقيب ورقيب لمتابعة هذه القضية، بل إيلاء اهتمام حقيقي وتوجيه الموارد إليها. نحن بحاجة إلى نظام متكامل لجمع العملاء والتنصت، وما إلى ذلك.. لقد رأينا أنه بعد سنوات من الجهد، لم نُحقق الانتهاكات في إيران إلا بعد ذلك. هذا لا يحدث بين عشية وضحاها".

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار