رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من مخطط إسرائيلي لتهجير قسري ونكبة جديدة في غزة

ندد روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، بمخطط التهجير القسري الذي يسعى جيش الاحتلال لتنفيذه بحق نحو مليون فلسطيني من مدينة غزة، عبر دفعهم قسرا للنزوح نحو الساحل والمناطق الجنوبية، معتبرا إياه جريمة تطهير عرقي ممنهجة ترمي إلى اقتلاع السكان من أرضهم.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم، إن إعلان الاحتلال إدخال خيام ومعدات إيواء إلى جنوب غزة لتجميع النازحين من مدينه غزة ليس سوى غطاء لمجزرة أكبر، وحشر شعبنا في أقل من 12 بالمئة من مساحة القطاع، في تحد صارخ للقانون الدولي وخرق لكل المواثيق والقيم الإنسانية.
وحذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني من تورط أي مؤسسة دولية لتسهيل النزوح والتهجير تحت غطاء إنساني خادع، فيما يسمى إنشاء مناطق إنسانية على الساحل أو في رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي 8 أغسطس الجاري، أقر ما يسمى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) خطة طرحها رئيس الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وفي سياق متصل، أدان فتوح قصف مستشفى المعمداني واستشهاد العديد من المرضى والمواطنين واصفا إياها بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان.
وطالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الإدارة الأمريكية بوقف دعمها للاحتلال، والتدخل لوقف هذه الكارثة المستمرة منذ 681 يوما، معتبرا صمت العالم تواطؤا يشكل خذلانا أخلاقيا وإنسانيا فادحا.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك