الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها وسط ضغوط احتجاجية متصاعدة

الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها وسط ضغوط احتجاجية متصاعدة

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الأحد، استعدادها لتنفيذ خطة تقضي بتهجير الفلسطينيين من مناطق شمال قطاع غزة إلى جنوبه، تزامناً مع استمرار العمليات العدوانية في أكثر المناطق كثافة سكانية.

وأوضحت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية أن إمدادات الخيام ومستلزمات الإقامة ستُستأنف اليوم، فيما ستتولى منظمات أممية ودولية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، بعد خضوعها لـ"فحوص أمنية شاملة". حسب زعمها

وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر حساباته على مواقع التواصل، إن المرحلة الراهنة تركز على استكمال خطة تهدف إلى "هزيمة حركة حماس في غزة"، في إشارة إلى اقتراب المرحلة التالية من العملية العسكرية.

في المقابل، حذر رئيس الأركان العامة إيال زامير من "مخاطر كبيرة" تهدد حياة الجنود والرهائن المحتجزين داخل القطاع، لكنه أكد الشروع في التحضيرات لتنفيذ أهداف القيادة السياسية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الاحتجاجات الداخلية، حيث دعت عائلات الرهائن الإسرائيليين إلى ما وصفوه بـ"يوم وطني لوقف مظاهر الحياة اليومية"، تعبيراً عن إحباطهم من استمرار الحرب التي دخلت شهرها الثاني والعشرين، دون التوصل إلى صفقة تبادل تضمن الإفراج عن ذويهم.

وتخشى هذه العائلات أن يؤدي أي هجوم عسكري جديد إلى تعريض حياة نحو خمسين رهينة محتجزين في غزة للخطر، في حين تشير تقديرات إلى أن عشرين منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة.

وكانت فصائل فلسطينية قد نشرت مؤخراً مقاطع مصورة أظهرت رهائن يعانون من الجوع ويطالبون بالمساعدة، الأمر الذي زاد الضغوط الشعبية والسياسية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في التوصل إلى صفقة. كما عبّر عدد من القادة العسكريين والاستخباراتيين الإسرائيليين السابقين عن دعمهم لفكرة إنهاء الحرب عبر تسوية تشمل إطلاق سراح الأسرى.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار