قطاع غزة يشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية قسوة في العصر الحديث

قطاع غزة يشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية قسوة في العصر الحديث

منذ أكثر من خمسة أشهر يخنق حصار الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة تاركا سكانه في مواجهة مفتوحة مع الجوع والمرض والموت البطيء لتتحول حياة المدنيين داخل البيوت والمخيمات ومراكز الإيواء إلى رحلة قاسية للبحث عن لقمة عيش وجرعة دواء.

وتتجسد في مراكز رعاية المسنين ومخميات النزوح المأساة بأبشع صورها حيث يواجه كبار السن والأطفال والمرضى والنساء الحوامل نقصا خانقا في الغذاء والأدوية وسط تحذيرات الأطباء من أن سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية أديا إلى تفاقم أمراض مزمنة.

ومع استمرار الحصار الجائر ومنع وصول المساعدات الإنسانية وثقت منظمات حقوقية ومنها المرصد (الأورومتوسطي) مئات الوفيات في صفوف النازحين داخل الخيام بسبب المجاعة وغياب العلاج وغالبا ما تعتبر هذه الحالات "وفيات طبيعية" لعدم وجود آليات تسجيل دقيقة في ظل ظروف الحرب والحصار.

إن ما يحدث في غزة مأساة إنسانية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية للتحرك الفوري من أجل كسر الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية قبل أن تتحول إلى مقبرة جماعية.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار