خطة ترامب الجديدة لتهجير الفلسطنين وبناء "ريفييرا غزة" و"الصندوق العظيم" تم رفضها بالكامل

خطة ترامب الجديدة لتهجير الفلسطنين وبناء "ريفييرا غزة" و"الصندوق العظيم" تم رفضها بالكامل
ترامب

تم رفض خطة متداولة في البيت الأبيض لتطوير ما اطلق عليه "ريفييرا غزة" كسلسلة من المدن الكبرى عالية التقنية باعتبارها "محاولة جنونية" لتوفير غطاء للتطهير العرقي ضد سكان الأراضي الفلسطينية، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.

الخطة المسربة نشرتها صحيفة واشنطن بوست، وتضمنت تهجير قسري لسكان غزة ووضع القطاع تحت وصاية الولايات المتحدة لعشر سنوات على الأقل، ويطلق على الخطة اسم "صندوق إعادة بناء غزة والتسريع الاقتصادي والتحول" - أو "الصندوق العظيم" - ويقال إن بعض الإسرائيليين أنفسهم هم من وضعوا هذه الخطة، وهم من أنشأوا وأطلقوا مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بتخطيط مالى من مجموعة بوسطن الاستشارية.

وتقترح الخطة ما تسميه "النقل المؤقت لجميع سكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة"، وهو اقتراح من شأنه أن يرقى إلى مستوى التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وبموجب الخطة سيتم تشجيع الفلسطينيين على المغادرة "طواعية" إلى بلد آخر أو إلى مناطق محظورة وآمنة خلال إعادة الإعمار وسيقدم الصندوق "رمزًا رقميًا" لأصحاب الأراضي مقابل حقوق إعادة تطوير ممتلكاتهم، لاستخدامها في تمويل حياة جديدة في مكان آخر، وسيتم إسكان الباقين فى عقارات بمساحة صغيرة جدا.

لم يتضح ما إذا كانت الخطة تعكس السياسة الأمريكية، ولم يستجب البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية لطلب صحيفة واشنطن بوست للتعليق. لكن يبدو أن الخطة المسربة تعكس طموح دونالد ترامب المعلن سابقا "لتطهير" غزة وإعادة تطويرها.

من بين منتقدي النشرة المسربة، فيليب جرانت، المدير التنفيذي لمنظمة "ترايل إنترناشونال"، وهي منظمة حقوقية مقرها سويسرا، الذي وصف الخطة بأنها "مخطط للترحيل الجماعي، يسوق على أنه تنمية".

وقال: "هذا مخطط للترحيل الجماعي، يسوق على أنه تنمية والنتيجة؟ حالة نموذجية لجرائم دولية على نطاق لا يصدق: نقل قسري للسكان، وهندسة ديموغرافية، وعقاب جماعي"

وتصور الخطة، التي لا تتطلب أى تمويل أمريكي، والمخصصة لتمويلها من قبل مستثمرين بقيمة 100 مليار دولار، على أنها مدينة ساحلية صاخبة يشقها مجرى مائي، ويحدها ما يصل إلى ثماني مدن عملاقة عالية التقنية، مزودة بالذكاء الاصطناعي.

كما تتضمن الخطة إنشاء مجمع صناعي باسم "إيلون ماسك" يقع على أنقاض منطقة إيريز الصناعية، التي بنيت باستثمارات إسرائيلية لاستغلال العمالة الرخيصة في الأراضي الفلسطينية، ثم أغلقتها ودمرتها القوات الإسرائيلية، وستشمل مصادرة مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في غزة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار