منظمة التعاون الإسلامي تؤكد الدور المحوري للعمل الخيري في تعزيز التماسك الاجتماعي

أكدت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الجمعة الدور المحوري للعمل الخيري في التخفيف من حدة الفقر والاستجابة للأزمات الإنسانية وتعزيز التماسك الاجتماعي داخل المجتمعات.

جاء ذلك في بيان صحفي ل(التعاون الإسلامي) بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام دعت فيه إلى تعزيز قيم التراحم والكرم والتضامن في جميع أنحاء العالم.

وذكرت المنظمة أن احتفالها بهذه المناسبة يؤكد التزامها الراسخ بمبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف وبميثاقها وبرنامج عملها العشري لاسيما قيم التراحم والتعاضد والعدالة الاجتماعية.

وأكدت أن العطاء الخيري بجميع أشكاله يمثل حجر الزاوية في بناء القدرة على الصمود وتحقيق المساواة ودفع عجلة التنمية المستدامة داخل دولها الأعضاء وخارجها.

وأشارت إلى مواصلة دعم البرامج الخيرية التي توفر الأمن الغذائي والرعاية الصحية والتعليم والإغاثة الطارئة للفئات الضعيفة من خلال أنشطة المنظمة الإنسانية ومبادراتها التنموية وتعاونها الوثيق مع الدول الأعضاء ومؤسساتها ذات الصلة وشركائها الدوليين.

وقالت المنظمة إن هذه الجهود تجسد رسالتها الداعية إلى تعزيز التضامن والعمل الإسلامي المشترك وخدمة الإنسانية.

وأعربت عن تقديرها العميق للدول الأعضاء والمؤسسات الخيرية والشركاء الإنسانيين والجهات المانحة لمساهماتهم المستمرة في مساعدة المجتمعات المتضررة من النزاعات والنزوح والكوارث الطبيعية معتبرة ذلك السخاء مصدرا حيويا للأمل والكرامة للملايين حول العالم.

ودعت إلى تكثيف الجهود الجماعية والتعاون لتعزيز العمل الخيري وإعلاء قيم التراحم والتضامن لبناء عالم تصان فيه حقوق الفئات الضعيفة ولا يستثنى فيه أحد.

ويحتفي العالم في الخامس من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للعمل الخيري وهي مبادرة إنسانية أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 لتكون منصة عالمية لتجديد العهد بقيم العطاء وترسيخ روح التكافل وإلهام المجتمعات لتقديم العون دون تمييز أو حدود.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك