أكبر قافلة بحرية تتجه نحو غزة.. دعوات لمواكبة "أسطول الصمود" وحمايته من التعتيم

أطلق الناشط الفلسطيني أحمد زيدان، أحد المشاركين في قافلة كسر الحصار عن غزة، دعوات لتكثيف التغطية الإعلامية ومتابعة أخبار "أسطول الصمود"، الذي يُعدّ أكبر قافلة بحرية في التاريخ تتجه نحو القطاع، محذراً من محاولات التعتيم وإعاقة وصول رسالته الإنسانية.
وانطلق الأسطول مطلع سبتمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 70 سفينة تقل ناشطين وأطباء وإعلاميين ومتضامنين من 44 دولة، سعياً لكسر الحصار المفروض على غزة. وقال زيدان: "من شواطئ برشلونة بدأت الشرارة، ومن موانئ تونس انضمت سبع سفن جديدة، ليصبح العدد أكثر من 70 سفينة… أسطول ليس مجرد قافلة، بل صرخة عالمية: غزة ليست وحدها"، مشيراً إلى أن الموعد الحاسم سيكون في 11 سبتمبر عند اقتراب السفن من المياه الإقليمية الفلسطينية.
وأضاف أن تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي توعّد باحتجاز المشاركين وحرمانهم من أبسط الحقوق داخل السجون، تعكس "حجم القلق الذي يزرعه الأسطول في قلب إسرائيل"، مؤكداً أن "كل كلمة تنشر، وكل صورة تتداول، تشكل درعاً يحمي القافلة من التعتيم".
وفي مشهد تضامني لافت، شهد ميناء جنوا الإيطالي تجمع آلاف الأشخاص لتوديع القافلة على أنغام الأغاني الثورية مثل "كاتيوشا" و"بيلا تشاو"، في حين تواصل تونس استعداداتها لانطلاق أسطول الصمود المغاربي المؤجل إلى 7 سبتمبر.
وأكد منظمو القافلة أن تهديدات المسؤولين الإسرائيليين لن تثنيهم عن المضي قدماً، معتبرين مهمتهم "إنسانية وقانونية لا يمكن إيقافها".
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك