امريكا واسرائيل فى جبهة موحدة لمواجهة الغضب العالمى والوحدة العربية والاسلامية المتزايدة

قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل أبدتا جبهة موحدة فى مواجهة الغضب الدولى المتزايد إزاء الهجوم الإسرائيلي على قطر الأسبوع الماضى والذى استهدف قادة حماس، إلى جانب الحرب القصف المتزايد لمدينة غزة.
وفى الوقت الذى اجتمع فيه قادة الدول العربية والإسلامية فى القمة الطارئة بالدوحة أمس، الاثنين، لإدانة الهجوم الإسرائيلي فى قطر، وتوجيه انتقادات جديدة للخطط الإسرائيلية لاحتلال غزة، فإن رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وقف كتفا فى كتف فى القدس، وقلل من حالة الغضب، التي فاجأت إدارة ترامب، على الأقل لفترة قصيرة.
ويزور روبيو قطر اليوم، الثلاثاء، فى ظل سعى الإدارة الأمريكية لتخفيف حدة التوترات بين الحليفتين المقربتين، قبل أن يتوجه إلى لندن للانضمام على الرئيس ترامب فى زيارته الرسمية للمملكة المتحدة.
وقال روبيو فى تصريحات لفوكس نيوز: "نتفهم أنهم ليسوا سعداء بما حدث. لا يزال لدينا حماس، ولا يزال لدينا رهائن، ولا يزال لدينا حرب. كل هذه الأمور لا يزال علينا أن نتعامل معها، ونأمل أن تواصل قطر وكل شركائنا فى الخليج إضافة شيئا بناءً.
وذكرت أسوشيتدبرس، أنه لم يكن هناك أي مؤشرات على إحباط أمريكى من أفعال إسرائيل الأخيرة، على الرغم من أن ترامب أوضح عدم رضاه عن الضربة أحادية الجانب التي قامت بها إسرائيل على حماس فى الدوحة.
وقال نتنياهو وروبيو، إن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع فى غزة هو من خلال القضاء على حماس وإطلاق سراح الأسرى المتبقين، ونحيا جانباً دعوات قف إطلاق النار لصالح إنهاء الصراع فوراً. وتقول حماس من جانبها إنها لن تطلق سراح الأسرى إلا مقابل أسرى فلسطينيين، ووقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلى من غزة.
وتابعت أسوشيتدبرس، أن أحد أسباب زيارة روبيو لإسرائيل هو إبداء الدعم للدولة العبرية حيث تتوقع مواجهة إدانة دولية متزايدة للحرب خلال الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة. حيث قالت العديد من الدول الأوروبية وكندا أنها تنوى الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى ظل اعتراضات أمريكية وإسرائيلية.
وألمح بعض المسئولين الإسرائيليين إلى أن إسرائيل ربما ترد بضم أجزاء من الضفة الغربية. بينما قال روبيو أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يتعارض مع إقامة دولة عبر المفاوضات، واعتبر أن مثل هذه التصريحات تخدم مصالح ذاتية.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك