دولة الكويت تؤكد أمام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أهمية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية

أكدت دولة الكويت اليوم الخميس التزامها الثابت بضرورة تطبيق الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها خطوة أساسية لتعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال السكرتير الثالث في وزارة الخارجية الكويتية بندر الفقعان في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ال69 بشأن بند (تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط) إن "تحقيق الأمن الجماعي في المنطقة يتطلب إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى" مشيرا إلى أن ذلك يشكل هدفا استراتيجيا للمجتمع الدولي ويسهم في بناء الثقة المتبادلة وترسيخ الاستقرار.
وأضاف الفقعان أن التجارب الدولية لا سيما في أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا وإفريقيا أثبتت أن الإرادة السياسية والتعاون المشترك بين الدول قادرة على تحقيق إنجازات ملموسة في مجال نزع السلاح النووي مؤكدا أن الكويت تدعم بشكل كامل جهود الوكالة في هذا السياق.
وانتقد الفقعان استمرار الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها الدولة الوحيدة غير المنضمة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة في رفضها إخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة ما يشكل عقبة أساسية أمام تحقيق هدف إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي ويقوض الجهود الدولية الرامية لتعزيز السلم والأمن.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار وإخضاع جميع منشآتها النووية للرقابة الكاملة، بما يحقق المساواة بين دول المنطقة ويعزز الثقة المتبادلة.
وجدد الفقعان في ختام كلمته دعم دولة الكويت قرارات الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة مؤكدا استمرار البلاد في التعاون مع المجتمع الدولي من أجل تعزيز نظام منع الانتشار النووي وتحقيق هدف إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط بما يخدم أمن واستقرار المنطقة والعالم.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك