بريطانيا وألمانيا وفرنسا تدعو إيران إلى تجنب التصعيد والامتثال للقرارات الدولية بعد تفعيل العقوبات الأممية

دعت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا اليوم الأحد إيران إلى الامتناع عن أي عمل تصعيدي والعودة إلى الامتثال لالتزاماتها القانونية الدولية بعد إعادة تفعيل العقوبات الأممية بشأن برنامج طهران النووي.
وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك مواصلتها السعي للوصول الى مسارات دبلوماسية وتفاوضية من خلال العمل مع جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حل دبلوماسي جديد يضمن عدم حصول طهران على سلاح نووي.
وشددت على أن إعادة فرض الأمم المتحدة عقوبات على إيران "لا يعني نهاية الدبلوماسية" معتبرة أن قرار مجلس الامن رقم (2231) أرسل إشارة واضحة بوجوب احترام الدول للالتزامات والتعهدات الدولية فيما يتعلق بمنع الانتشار النووي.
كما أكدت أن المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا تركز الآن وبصورة عاجلة على إعادة فرض القيود التي أعادت قرارات مجلس الامن تطبيقها بما يتماشى مع التزاماتها كدول أعضاء في الأمم المتحدة.
وحثت الترويكا الأوروبية في بيانها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تطبيق هذه العقوبات محملة إيران مسؤولية عدم اتخاذ ما وصفته ب "الإجراءات اللازمة لمعالجة المخاوف أو تلبية المطالب بشأن التمديد على الرغم من جولات الحوار المكثفة".
يذكر أن العقوبات التي تم تعليقها سابقا بموجب الاتفاق النووي الأول لعام 2015 أعيد تطبيقها رسميا اعتبارا من اليوم وذلك بعد اتهامات وجهت لطهران بشأن إخلالها بالتزاماتها المتعلقة بالحد من تخصيب اليورانيوم والسماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى منشآتها النووية.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك