الاحتلال الإسرائيلي لن يسمح لأسطول "الصمود" بالوصول إلى غزة وبحريته تعترض سفنًا.. هل يتحرك العالم؟

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أصدر تعليمات مشددة بعدم السماح لسفن "أسطول الصمود" بالوصول إلى شواطئ غزة تحت أي ظرف، مؤكدًا أن محاولات "كسر الحصار" ستُعتبر خرقًا يعرض المشاركين للاعتقال.

وذكرت مصادر ميدانية أن القوات الإسرائيلية خاطبت عبر أجهزة اللاسلكي قباطنة سفن الأسطول، محذّرة من الاستمرار في الإبحار باتجاه القطاع، كما تمكنت البحرية الإسرائيلية من اختراق أنظمة كاميرات المراقبة على متن السفينة الليبية "عمر المختار" وإيقافها عن البث.

وأشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي لجأ أيضًا إلى بث مواد دعائية عبر اللاسلكي مرتبطة بأحداث السابع من أكتوبر، في محاولة للتأثير على طواقم السفن.

من جانبها، أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة استمرار الأسطول في الإبحار رغم تلقي قائد سفينة "ألما" أوامر مباشرة بالتوقف، مشيرةً إلى اعتراض سفينتين على الأقل، وانقطاع البث والاتصال عن أخرى، فيما أعلنت حالة الطوارئ على متن جميع السفن.

وتفرض إسرائيل حصارًا بحريًا على قطاع غزة منذ عام 2007 عقب سيطرة حركة حماس على القطاع، فيما حاول ناشطون مرارًا إيصال مساعدات عبر البحر. وكان أبرز تلك المحاولات في عام 2010 حين قُتل تسعة نشطاء بعد هجوم القوات الإسرائيلية على "أسطول الحرية" الذي ضم نحو 700 ناشط من أكثر من 50 دولة.

وفي يونيو الماضي، احتجزت البحرية الإسرائيلية الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبري مع 11 من أفراد طاقمها على متن سفينة صغيرة أرسلها "تحالف أسطول الحرية" قبل اقترابها من غزة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك