قيادي بجيش الاحتلال: إسرائيل هي الخاسر الأكبر من عدم توقيع الاتفاق مع حماس

زعم اللواء احتياط الإسرائيلي إسحاق بريك، اليوم الأحد، خلال تصريحات صحفية له، قائلا: “نخوض منذ عامين حربا في غزة دون أن نحقق أي هدف من أهدافها”.
وأضاف: “التهديد والعزلة التي تحيط بنا يتزايدان مستقبلا ولا نبني أي قدرة عسكرية لمواجهة ذلك”، متابعًا: “خسرنا مئات المقاتلين وآلاف الجرحى وعددا من الرهائن الذين لقوا حتفهم في الأنفاق”.
وتابع: إن إسرائيل هي الخاسر الأكبر من عدم توقيع الاتفاق مع حماس، مضيفًا أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع تنازلات من الجانبين هو وحده ما سينقذ البلاد.
وقبل وقت سابق أعلنت هيئة الإسعاف والطوارئ بغزة عن سقوط مصابين بقصف إسرائيلي استهدف الطوابق العليا لمبانٍ سكنية في شارع الثلاثيني بمدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على حي النصر ومنطقة المقوسي شمالي مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية في غزة، باستشهاد 61 فلسطينيا في القطاع بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 45 في مدينة غزة.
تقديرات بوجود أكثر من 8 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة
قدر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا، وجود أكثر من 8 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالمساعدة لانتشال الضحايا.
وشدد المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا، على ضرورة التحرك الفوري في ظل عجز الجهات المحلية عن التعامل مع الدمار الهائل الناتج عن القصف الإسرائيلي المستمر منذ عامين.
وطالب المجتمع الدولي بإدخال فرق فنية ومعدات متخصصة لانتشال جثامين الضحايا في غزة والتعرف على هوياتهم.
وقدر المركز وجود 8 إلى 9 آلاف مفقود يعتقد أنهم تحت الأنقاض أو في مناطق التمركز العسكري الإسرائيلي، داعيا إلى تدخل دولي بإشراف الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر لتوفير المعدات الثقيلة وخبراء الطب الشرعي وتقنيات الحمض النووي، لتمكين الأهالي من دفن أبنائهم بكرامة وفق الأعراف والاتفاقيات الدولية.
صمت المجتمع الدولي يمثل تخليا عن القيم الإنسانية
وأكد المركز أن استمرار القصف الإسرائيلي يعرقل جهود انتشال الجثامين، مطالبا بتقديم ضمانات لوقف القصف فورا وتأمين ممرات آمنة لفرق الإنقاذ.
واعتبر المركز أن صمت المجتمع الدولي يمثل تخليا عن القيم الإنسانية ويترك العائلات الفلسطينية تواجه مأساة مفتوحة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك