خبيرة اقتصادية أممية تشيد بالتزام الكويت بمبادىء حقوق الإنسان

أشادت الخبيرة الاقتصادية المستقلة للأمم المتحدة المعنية بالديون الخارجية وحقوق الإنسان اتيا واريس بالتزام دولة الكويت المبكر منذ نشأتها بمبادئ حقوق الإنسان العالمية.
وقالت واريس في مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء في ختام زيارتها لدولة الكويت التي استمرت أسبوعا إن الكويت بإنشائها أقدم صندوق تنموي في العالم عام 1961 بعد أشهر قليلة من استقلالها "قدمت مثالا يحتذى به في الالتزام المبكر بمبدأ حقوق الإنسان المتمثل في التعاون والمساعدة الدوليين باعتبارهما التزاما من الدولة.
وأضافت أن الكويت كانت من أوائل الدول في المنطقة التي تتبنى المعايير الدولية الجديدة إذ أنشأت هيئة أسواق المال وصندوق الثروة السيادي وشاركت في وضع المعايير المالية الإسلامية من خلال هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية ما يظهر القدرة على التبني السريع للأطر التنظيمية العالمية.
وأفادت واريس التي التقت بمسؤولين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وممثلين عن المجتمع المدني وأكاديميين بأن خطة الكويت للتنمية (كويت جديدة 2035) تتماشى مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية بما في ذلك الجهود الرامية إلى تنويع الاقتصاد من خلال تطوير القطاعات الاقتصادية غير النفطية وتحسين مستويات معيشة المواطنين مع الحفاظ على قيم الهوية الوطنية. وأشادت بجهود دولة الكويت الرامية إلى إعمال حقوق الانسان في المجال المالي من خلال تطبيق المبادئ التوجيهية للشرعية المالية بما في ذلك المساءلة والشفافية والمسؤولية والكفاءة والفاعلية والإنصاف والعدالة.
وأشارت إلى الطبيعة المتطورة لنظام الزكاة الكويتي الذي "يجمع بين القيم الروحية والآلية المؤسسسية إذ استطاع هذا النظام تقديم المساعدة المحلية والدعم الدولي على حد سواء كما يلعب دورا أساسيا في الحد من الفقر وتعزيز التضامن الاجتماعي وتحقيق أهداف حقوق الإنسان.
وشددت واريس على أهمية التركيز على الاقتصاد المتوسط المتمثل في قطاع الصناعة ودعمه ما يمكنه من دعم جهود الكويت الإنسانية محليا واقليميا وعالميا وتحقيق جانب كبير من التنوع الاقتصادي المنشود.
ومن المزمع أن تقدم الخبيرة واريس تقريرها عن زيارتها لدولة الكويت ودراستها لمجالات الاقتصاد المختلفة لديها إلى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في شهر يونيو من العام المقبل.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك