"'أريدُ' تفوز بالمركز الأول في كفاءة الطاقة ضمن هاكاثون الاستدامة لدول مجلس التعاون 2025

"'أريدُ' تفوز بالمركز الأول في كفاءة الطاقة ضمن هاكاثون الاستدامة لدول مجلس التعاون 2025
وكالات

فازت مجموعة "أريدُ" (شركة مساهمة عامة قطرية) بالمركز الأول في فئة "كفاءة الطاقة" ضمن "هاكاثون الاستدامة لدول مجلس التعاون الخليجي 2025".

وأوضحت المجموعة، في بيان اليوم، أن الهاكاثون أقيم تحت مظلة "تحالف الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة لقطاع الاتصالات في دول الخليج"، والذي تُعد "أريدُ" عضوًا مؤسسًا فيه.

وشهد الهاكاثون مشاركة 310 ابتكارًا من مختلف أنحاء المنطقة، تم اختيار 15 منها فقط للتأهل إلى النهائيات، لتتفوّق "أريدُ" على نخبة من الشركات والجهات المشاركة.

ويتمثل المشروع الفائز، والذي طوّره فريق الذكاء الاصطناعي في مجموعة "أريدُ"، في حل CooL-LLM، والذي يعتمد على نماذج اللغة الكبيرة (LLM) المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإدارة تبريد مراكز البيانات.

ويكتسب هذا الحل أهميته من التحدي الكبير الذي تمثّله أنظمة التبريد في استهلاك الطاقة داخل مراكز البيانات، إذ تستهلك أنظمة التبريد التقليدية ما يقارب 40 في المئة من إجمالي طاقة مراكز البيانات، وغالبًا ما تكون ثابتة عند 17 درجة مئوية، بينما يدمج نهج "أريدُ" الجديد مستشعرات إنترنت الأشياء، وبيانات المناخ الفورية، وبيانات استخدام العملاء.

ويقوم محرك LLM بتوقّع احتياجات التبريد المستقبلية، في حين يتكيف نموذج SLM المتخصص مع كل من مراكز البيانات، مما يسمح بتوفير ما بين 20 و30 بالمئة من استهلاك الطاقة، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقليل التكاليف التشغيلية، إلى جانب تحقيق خطوة حاسمة نحو أتمتة مراكز البيانات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

وبهذه المناسبة، قالت السيدة فاطمة سلطان الكواري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاستدامة في مجموعة "أريدُ": "فوزنا بهذه الجائزة يظهر كيف تحوّل "أريدُ" الابتكار إلى تأثير مستدام يمكن قياسه، فمن الشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات الصديقة للبيئة، نحن نثبت أن التكنولوجيا والاستدامة تسيران جنباً إلى جنب مما يُحقّق قيمة مضافة للأعمال مع الحد من البصمة البيئية."

وأضافت أنه حتى في المناطق التي تتمتع بتكاليف طاقة منخفضة نسبياً، أصبح دعم الشبكات بالذكاء الاصطناعي ضرورة استراتيجية لتقليل الأثر البيئي وخفض كل من النفقات التشغيلية والرأسمالية، مع دعم الأهداف الوطنية لإزالة الكربون، "إنها معادلة رابحة تضمن مرونة الأعمال وتعود بالفائدة على المجتمع."

وبالتزامن مع نهائيات الهاكاثون، شاركت السيدة فاطمة سلطان الكواري في جلسة نقاشية إلى جانب زملائها من قادة الاستدامة من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، كما شاركت بتقديم الجوائز خلال الحفل الختامي.

وقد استعرضت خلال الجلسة النقاشية كيف نشرت "أريدُ" بالفعل قدرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر أسواقها لتفصل نمو الأداء عن نمو استهلاك الطاقة، مع تحقيق نتائج ملموسة.

كما أشارت إلى العوامل الأساسية لنجاح هذه الابتكارات على نطاق واسع، مثل البيانات الموثوقة، والأتمتة ذات الحلقة المغلقة، والحوكمة القوية، والكفاءات البشرية، والشراكات الاستراتيجية، بما في ذلك التعاون مع NVIDIA لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي عبر المجموعة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار