تقرير عبري: مصر ستقود قوة دولية لإدارة قطاع غزة بعد تنفيذ وقف إطلاق النار

كشف تقرير لقناة i24NEWS الإسرائيلية أن مصر يُتوقع أن تتولى قيادة قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة، ضمن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تتألف من 20 بنداً، وتهدف إلى إعادة تنظيم الوضع الأمني والإداري في القطاع بعد وقف إطلاق النار.
ووفقاً للتقرير، فإن مشاركة قوات أوروبية في هذه القوة تبدو غير مرجحة، بينما أرسلت بريطانيا مستشارين إلى خلية تديرها الولايات المتحدة داخل إسرائيل، تعمل على تنسيق تفاصيل الخطة الجديدة. ونقلت القناة عن صحيفة الغارديان البريطانية أن مصر ستقود مقترحاً قدمه مجلس الأمن الدولي لنشر قوة دولية ذات صلاحيات أمنية في غزة، وهو مقترح لا يزال قيد الدراسة حتى الآن.
وتضغط واشنطن - بحسب التقرير - من أجل الحصول على تفويض من الأمم المتحدة لهذه القوة، على ألا تكون قوة حفظ سلام تقليدية، بل قوة خاصة تتمتع بمهام أمنية محددة. وقد طُرحت مصر وتركيا وإندونيسيا وأذربيجان كدول محتملة للمشاركة في نشر القوات، فيما لا تزال القاهرة تدرس ما إذا كان ينبغي أن تكون الأمم المتحدة الجهة المشرفة على هذه القوة أم لا.
وأكدت بريطانيا أن الهدف النهائي من الخطة هو إقامة دولة فلسطينية موحدة تضم الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وأوضح التقرير أن لندن درّبت بالفعل قوة شرطة فلسطينية، غير أن القوة الدولية المقترحة ستكون صاحبة المسؤولية الأمنية الرئيسية على الأرض.
وأضاف التقرير أنه في حال نجاح هذه القوة في أداء مهامها، فإن إسرائيل ستبدأ بالانسحاب التدريجي من مناطق واسعة داخل القطاع، مع احتفاظها بمنطقة عازلة واسعة لأسباب أمنية.
وأشار دبلوماسيون بريطانيون إلى أن نزع سلاح حركة "حماس" يمثل التحدي الأكبر أمام تنفيذ الخطة، موضحين أن بلادهم تساهم بأفكار مستوحاة من تجربة السلام في أيرلندا الشمالية. كما لفت التقرير إلى أن لندن تدعم بقوة الدور الذي يؤديه رئيس الوزراء الأسبق توني بلير ضمن ما يُعرف بـ"مجلس السلام"، وهو كيان جديد أُنشئ لمتابعة عمل لجنة من 15 تكنوقراطياً فلسطينياً تشرف على تنفيذ الخطة الأمريكية.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك