(هيئة البيئة) تؤكد التزام الكويت بمواصلة دعم المبادرات والمشروعات البيئية الخليجية

(هيئة البيئة) تؤكد التزام الكويت بمواصلة دعم المبادرات والمشروعات البيئية الخليجية
كونا

أكدت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني اليوم الاربعاء التزام الكويت الراسخ بمواصلة دعم المبادرات والمشروعات البيئية الخليجية المشتركة والعمل جنبا إلى جنب مع دول المجلس لتحقيق الاهداف المشتركة نحو بيئة نظيفة وآمنة ومستدامة.

وقالت بهبهاني في كلمة لها خلال الاجتماع الـ45 للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون الخليجي إن هذا الاجتماع يأتي تحت مظلة مجلس التعاون ومن شأنه تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجال البيئي.

وأضافت أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم وفي مقدمتها تغير المناخ وشح الموارد الطبيعية والتلوث بمختلف أنواعه تتطلب تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس وتكثيف الجهود لإيجاد حلول مستدامة تراعي خصوصية المنطقة مستندة إلى العلم والمعرفة وأفضل الممارسات الدولية.

وأكدت حرص قادة دول المجلس على دعمهم المستمر لمسيرة التعاون والتكامل الخليجي في مختلف الميادين لاسيما في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة إيمانا منهم بأهمية البيئة في تحقيق رفاهية الإنسان واستدامة مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة.

وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسها الأمين العام جاسم البديوي على جهودهم المخلصة في متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى في المجال البيئي ودعمهم المتواصل لتطوير آليات العمل المشترك بين الدول الشقيقة.

من جانبه أشاد الامين العام المساعد في الشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد السنيدي في كلمة مماثلة بالجهود المبذولة لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال البيئة حيث أولت دول المجلس اهتماما متزايدا بقضايا البيئة والمناخ في السنوات الأخيرة انطلاقا من إدراكها العميق لتأثير التحديات البيئية على التنمية المستدامة. وقال السنيدي إن هذا الاهتمام تجسد في تبني استراتيجيات وطنية مختلفة تهدف إلى تعزيز كفاءة إدارة الموارد الطبيعية وتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإعادة تدوير النفايات والمشاريع المتعلقة بالاقتصاد الدائري للكربون.

وأوضح أن جميع دول المجلس حققت تقدما ملحوظا في مؤشرات تحول الطاقة العالمي منذ اتفاق باريس للمناخ مسجلة أداء متسارعا يعكس جديتها في التحول نحو أنظمة إنتاج مستدامة مبينا أن النهج الخليجي في المجال البيئي يتميز بقدرته على تحقيق التكامل بين السياسات البيئية والاقتصاد.وأكد أن حماية البيئة جزء لا يتجزأ من منظومة التنمية الشاملة وأداة فاعلة لتحديد الاستثمار في القطاعات الخضراء ما يسهم في توسيع قاعدة الإنتاج وتهيئة بيئة اقتصادية جديدة تولد فرص عمل نوعية قائمة على التقنيات النظيفة وتمكن من تعزيز تنافسية الاقتصادات وتدعم مسيرة دول المجلس نحو تنمية خضراء ومستقبل منخفض الانبعاث. ولفت الى حرص دول المجلس على مواءمة سياساتها البيئية مع اتفاق باريس للمناخ والتزامها بالمبادرات الدولية الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني ودعم الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ وتعزيز التحول نحو اقتصاد.

وأضاف أن التعاون المستمر بين دول المجلس يأتي لدعم العمل الخليجي المشترك في مجال البيئة من خلال التنسيق بينهم لصياغة سياسات بيئية موحدة تتكامل مع التطورات الاقتصادية والتنموية الخليجية مبينا أنه حتى عام 2024 تم إصدار 1231 مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية موحدة في هذا المجال.

وقال السنيدي إن هذا الاجتماع يأتي لطرح التوجهات ذات اهتمام المشترك لمناقشتها وصياغة التوصيات المنافسة بشأنها تمهيدا لرفعها الاجتماع الـ27 للوزراء المسؤولين عن الشؤون البيئية بدول المجلس والذي يقام غدا الخميس.

وأوضح أنه في مقدمة الموضوعات التي سيتم طرحها غدا متابعة آخر التطورات المتعلقة بالتوجهات البيئية لدول مجلس التعاون وسير عمل للمبادرة الخليجية للخضراء وخطة عمل لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون البيئة بدول المجلس.

وذكر أن من الموضوعات التي سيتم طرحها ومناقشتها أيضا مشروع البوابة البيئية الخليجية والموضوعات المتعلقة باتفاقيات التعاون الدولي وغيرها من المواضيع التي تعزز الجهود المشتركة في المجال البيئي.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار