إغلاق مطاعم "شوك" الإسرائيلية في واشنطن بعد حملات المقاطعة المؤيدة لغزة

إغلاق مطاعم "شوك" الإسرائيلية في واشنطن بعد حملات المقاطعة المؤيدة لغزة

أعلنت سلسلة مطاعم "شوك" الإسرائيلية النباتية في واشنطن إغلاق جميع فروعها هذا الشهر، بعد حملة احتجاجات ومقاطعة واسعة قادها نشطاء مؤيدون لفلسطين استمرت نحو عامين، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"السطو الثقافي" على المأكولات الفلسطينية ودعم الملاك لـ"نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".

وكانت سلسلة "شوك"، التي اشتهرت بوجبة "برغر شوك" وتناولت تجربتها كل من شبكتي "فود نتوورك" و"واشنطن بوست"، تمتلك خمسة فروع في العاصمة الأمريكية ومحيطها.

وقادت مجموعة "دي سي من أجل فلسطين" حملة المقاطعة، متهمة المطعم بسرقة أطباق من المطبخ الفلسطيني وتسويقها على أنها "إسرائيلية"، إضافة إلى دعمها لمؤسسات إسرائيلية.

في المقابل، رفض الشريك المؤسس دينيس فريدمان، وهو أمريكي يهودي افتتح أول فروع السلسلة قبل أكثر من عقد مع شريكه الإسرائيلي ران نوسباتشر، هذه الاتهامات، مؤكدًا أن "رسالة شوك كانت تهدف إلى جمع الناس معًا بعيدًا عن السياسة".

وقال فريدمان لشبكة "فوكس نيوز": "لم يكن هدفنا صنع طعام إسرائيلي، بل تقديم أطباق نباتية مستوحاة من الطفولة والبيت، بلمسة متوسطية وشرق أوسطية. لذلك كنا نكتب اسم شوك بالعربية والعبرية في جميع فروعنا لأننا أردنا أن نكون مكانًا للجميع".

وأشار إلى أن فرع جورجتاون كان أول من تعرض للاحتجاجات بسبب قربه من جامعة جورجتاون وما وصفه بـ"الكثافة السكانية المسلمة الكبيرة" في المنطقة. وأضاف أن العمل كان مزدهرًا قبل السابع من أكتوبر 2023، لكن المظاهرات المتواصلة بعدها أدت إلى تراجع الإيرادات بشكل كبير، رغم محاولاتهم استئجار حراسة وتأمين الفروع.

وأوضح فريدمان أن موظفي السلسلة كانوا بمثابة "عائلة واحدة"، وأن الإدارة حرصت على رعايتهم حتى آخر أيام العمل قبل إغلاق الفروع الخمسة نهائيًا، قبل أيام فقط من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

في المقابل، احتفلت مجموعة "دي سي من أجل فلسطين" عبر منشور على "إنستغرام" بما وصفته بـ"انتصار للمقاطعة (BDS)"، مؤكدة أن "شوك" كان من أبرز أهداف حملتها "فصل عنصري؟ أنا لا أشتريه!"، ودعت إلى مواصلة مقاطعة الشركات الأمريكية والمحلية التي تتعامل مع المنتجات الإسرائيلية.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار