المتحف المصري الكبير.. أيقونة الحضارة وجوهرة السياحة في مصر

مع اقتراب الافتتاح الكامل للمتحف الكبير والذى يوافق 6 نوفمبر 2025، تتجه الأنظار عالميا نحو مصر التي تسعى لأن تجعل منه رمزا ثقافيا وسياحيا عالميا، يؤكد مكانتها كمهد للحضارة الإنسانية ووجهة رئيسية لعشاق التاريخ والآثار.
المتحف المصري الكبير واحدا من أضخم وأهم المشاريع الثقافية والحضارية في القرن الحادي والعشرين، وواجهة جديدة لمصر تجمع بين عبق التاريخ وروح الحداثة. يقع المتحف على مقربة من أهرامات الجيزة، ليشكل امتدادا طبيعيا للحضارة المصرية القديمة، ويبرز عظمة الفراعنة أمام العالم في أبهى صورة.

بدأ العمل على إنشاء المتحف في عام 2002، ليكون أكبر متحف أثري في العالم، وتجاوزت تكلفة إنشائه مليار دولار، بمشاركة ودعم من مؤسسات دولية ومهندسين من مختلف الدول. يمتد المتحف على مساحة نحو 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل التاريخ المصري من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر اليوناني الروماني.

من أبرز مقتنيات المتحف مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تُعرض بالكامل لأول مرة في مكان واحد، بالإضافة إلى التمثال الضخم لرمسيس الثاني الذي يستقبل الزوار في البهو الرئيسي، وقطع أثرية نادرة تعكس تطور الفنون والحياة اليومية في مصر القديمة.

صمم المتحف بتقنيات عرض حديثة تدمج بين التكنولوجيا والإضاءة الذكية والعروض التفاعلية، ليمنح الزائر تجربة استثنائية تربط الماضي بالحاضر. كما يضم قاعات للمؤتمرات، ومركزًا للترميم يُعد من الأكبر في الشرق الأوسط، ومناطق ترفيهية وتجارية لخدمة الزوار.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك





