توقيع شراكة استثمارية بين الحكومة المصرية و القطرية لتنمية منطقة علم الروم

توقيع شراكة استثمارية بين الحكومة المصرية و القطرية لتنمية منطقة علم الروم
شراكةمصرية قطرية لتطوير علم الروم

شهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، توقيع شراكة استثمارية بين الحكومة المصرية والجانب القطري لتنمية منطقة علم الروم في محافظة مطروح، وذلك ضمن خطة الدولة لدعم المشروعات الساحلية وزيادة الجذب الاستثماري في المناطق المطلة على البحر المتوسط.

تستهدف الشراكة تنفيذ مشروعات خدمية وسياحية وتنموية لرفع كفاءة البنية التحتية وتعزيز فرص الاستثمار في علم الروم بما يتماشى مع خطط التنمية المحلية في مطروح.

تأتي هذه الخطوة في إطار توسيع التعاون الاقتصادي بين مصر وقطر وفتح مجالات جديدة للاستثمار المشترك بهدف دعم النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.

قيمة الأرض تبلغ نحو 7 مليارات دولار، فيما من المقرر أن تضخ الشركة القطرية استثمرات تصل لـ 29 مليار دولار، على أن تحصل هيئة المجتمعات العمرانية على حصة عينية وحصة نقدية قدرت بنحو 3 ونصف مليار دولار نقدا، بحيث يكون أول مشروع شراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية والقطاع الخاص تكون ايراداته لصالح الوزارة مدى الحياة ولا يقتصر على عدد سنوات معينة.

المشروع عبارة عن مدينة متكاملة تشمل أنشطة سياحية وسكنية وترفيهية ومنطقة خدمات عالمية، وتؤكد تلك الصفقة، نجاح الحكومة المصرية في جذب استثمارات عالمية كبرى لمناطق الساحل الشمالى الغربى ومنطقة البحر المتوسط، وتعتبر تلك الصفقة ثانى الصفقات الكبرى، نجحت الحكومة المصرية في توقيعها مع دول الخليج.

من المتوقع أن تضخ الشركة القطرية استثمارت تصل لـ 29 مليار دولار في المشروع تشمل تكلفة الأرض وتكلفة إنشاء المشروع على أن تكون مدة تنفيذ المشروع نحو 5 سنوات من تاريح صدور القرار الوزاري، واستلام الأرض بشكل كامل.

ومن المقرر ان تسدد الشركة القطرية مبلغ يقدر بنحو 3.5 مليار دولار وذلك جزء قيمة الارض، علي أن تقوم وزارة الإسكان، بتنفيذ المرافق للمشروع وتسليم الارض للجانب القطري.

مشروع سياحى استثمارى

المشروع سيكون عبارة عن مشروع سياحى استثمارى، على غرار مشروع رأس الحكمة، وسيتم تسليم الأرض دفعة واحدة، والأرض حاليا جاهزة لبدء تنفيذ اعمال المرافق عليها، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تلكا لصفقة بشكل رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة.

خاصة وان منطقة الساحل الشمالى، جذبت أنظار العالم أجمع، وأنه من المقرر أن يتم الإعلان عن عدد من الصفقات الكبرى بشكل متتالى خلال الفترة المقبلة، موضحة أن مدينة العلمين الجديدة، والتي تعد بوابة مصر لإفريقيا هى كلمة السر الحقيقية لجذب الاستثمارات الأجنبية وجذب أنظار العالم.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار