(مبرة عبد الله المبارك) تقيم حفلها السنوي لاعلان جوائز مسابقة أفضل الكتب الصادرة عن الشرق الأوسط بالإنجليزية

أقامت (مبرة الشيخ عبد الله المبارك الصباح) حفلها السنوي لإعلان جوائز مسابقة عبد الله المبارك الصباح في نسختها ال27 لأفضل الكتب الصادرة باللغة الانجليزية عن منطقة الشرق الأوسط في جامعة الدراسات الشرق أوسطية والأفريقية (سواس) بالعاصمة البريطانية لندن.
وأعلنت رئيسة لجنة التحكيم السفيرة فرانسيس غاي خلال الحفل مساء أمس الخميس فوز ثلاثة كتب هذا العام وهي (نبي العقل: العلم والدين وأصول الشرق الأوسط الحديث) بقلم بيتر هيل و(العمل الجاد من أجل النفط: تاريخ اجتماعي للبترول في إيران) بقلم توراج أتاباكي و(الرفقة والفضيلة في التصوف الكلاسيكي: إسهامات السلمي) بقلم جيسون ويلي.
وألقى سفير دولة الكويت في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية بدر المنيخ كلمة أعرب فيها عن الشكر والامتنان على الجهود المخلصة التي تبذلها المبرة وعلى رأسها ممثلها الشيخ مبارك عبد الله الصباح ولجنة المحكمين.
وقال السفير المنيخ إن "الجائزة تعد رمزا لالتزام الكويت الدائم بالثقافة والفنون والآداب" وأنها تكرس جهودها لتحفيز التعليم المبتكر كوسيلة لتعزيز السلام والاحترام المتبادل بين الأمم مضيفا أن "المبرة لطالما حافظت على المعايير التي تضمن نزاهة الجائزة".
وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أوضح السفير المنيخ أن "الجائزة تسهم في تعزيز العلاقات الكويتية - البريطانية في الشق الثقافي".
ولفت إلى أن الجائزة تكتسب أهميتها هذا العام بإقامتها في جامعة الدراسات الشرق أوسطية والأفريقية في لندن (سواس) العريقة والتي تتمتع بمركز مهم في مجال تخصصها.
وأكد أن "الجائزة تسهم كذلك في تقوية العلاقة بين السفارة والجامعات البريطانية إذ نتطلع الى إقامة الجائزة في المستقبل في جامعات مماثلة".
من جهته قال الشيخ مبارك في كلمته خلال الحفل إن "الجائزة لم تؤسس فقط للكتب وإنما للجسور التي تبنيها بين الأفكار والأفراد والتاريخ".
وأضاف أنه "في العالم الصاخب الذي نعيش فيه تذكرنا الكتب بأن نتريث لنستمع ولنفكر وتذكرنا بأن الحكمة تحتاج إلى الوقت".
وأكد الشيخ مبارك في تصريح ل(كونا) حرص المبرة على دعم ونشر ثقافة منطقة الشرق الأوسط بهدف تكريس المعرفة والعلم في هذا المجال.
وأوضح أن اختيار إقامة الجائزة في هذا العام في جامعة الدراسات الشرق أوسطية والأفريقية في لندن (سواس) يأتي بسبب دورها الريادي في مجال تخصصها الأمر الذي يدعم أهداف المبرة معربا عن تطلعه الى التعاون مع جامعات ومراكز أخرى في المستقبل.
ولفت إلى أن المبرة تستقبل نحو 50 طلبا كل عام للمشاركة في المسابقة ليتجاوز إجمالي عدد الكتب التي قدمت للجائزة منذ إنشائها نحو 1500 كتاب.
وأوضح أن الكتب المشاركة هي من إصدار ناشرين في اللغة الانجليزية بدول عدة مشيرا إلى أن الفائز الأول من بريطانيا والثاني من هولندا والثالث من الولايات المتحدة.
وتقدم بالشكر إلى السفير المنيخ وأعضاء السفارة على حضورهم الحفل مشيدا بجهود السفير المتواصلة لتعزيز الصداقة الوثيقة بين الكويت وبريطانيا.
ويقدم الفائز الأول بالجائزة هيل في كتابه سردا متقنا لحياة وعصر العالم الموسوعي والتاجر والوسيط الدبلوماسي ميخائيل مشاقة منذ ولادته في جبل لبنان عام 1800 مرورا بسنواته الأولى في موطنه الأصلي ومصر وصولا إلى انتقاله إلى دمشق واعتناقه البروتستانتية.
ويعتمد هيل في كتابه على مجموعة واسعة من الوثائق الأرشيفية والمطبوعة بعضها بالغ التعقيد من مجموعات من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك