وزير الخارجية المصري يشدد على أهمية إيقاف إطلاق النار في السودان

وزير الخارجية المصري يشدد على أهمية إيقاف إطلاق النار في السودان

شدد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي اليوم السبت على أهمية إيقاف إطلاق النار في السودان وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره.

وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال جلسة مباحثات عقدها عبد العاطي مع وزير العدل والشرطة السويسري المستشار بيت يانس لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسويسرا والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ودان عبد العاطي الانتهاكات والفظائع المروعة التي شهدتها مدينة (الفاشر) السودانية والتي تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية.

وأطلع عبد العاطي المسؤول السويسري على الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر لتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام والتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق بما يضمن إيقاف إطلاق النار بشكل دائم وتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكان قطاع غزة.

واستعرض التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة والتطلع للمشاركة الفعالة لسويسرا في فعاليات المؤتمر.

ومن جانبه ثمن المستشار يانس الدور المحوري الذي تؤديه مصر في المنطقة واستضافة قمة شرم الشيخ للسلام مشيدا بدور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

كما ثمن الوزير السويسري استضافة مصر لأعداد كبيرة من اللاجئين معربا عن تقدير سويسرا البالغ لهذا الموقف.

وأضاف انه من خلال الاتفاق على التعاون الثنائي في مجال الهجرة فإن ذلك سيسهم في تعزيز التعاون الوثيق بين البلدين ويعزز الجهود المشتركة لدعم الفئات الأكثر هشاشة ويدفع بشراكة تسهم في تحقيق مصالح البلدين.

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر وسويسرا أعرب عبد العاطي عن التطلع إلى مزيد من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

وأكد عبد العاطي أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع الاستثمارات السويسرية في قطاعات البنية التحتية المختلفة كالسكك الحديد والطاقة المتجددة ودعم مشاركتها في المشروعات القومية الضخمة كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمدن الجديدة.

ونوه إلى الاهتمام بتعزيز التعاون في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني والسياحة فضلا عن ملف الهجرة حيث استعرض في هذا السياق الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية واستضافة ما يقرب من 10 ملايين أجنبي.

وأكد ضرورة معالجة القضية من جذورها وفق رؤية ومقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الأمنية والتنموية. وشدد وزير الخارجية المصري على ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بالغ للحفاظ على ثروات البلاد وتراثها واسترداد الآثار المصرية التي خرجت بطرق غير شرعية.

وأشار إلى انه تمت إعادة ما يزيد على 70 قطعة ويستمر العمل لاستعادة جميع القطع التي خرجت بشكل غير شرعي لا سيما مع إنشاء المتحف المصري الكبير والمتاحف الأخرى خلال السنوات العشر الأخيرة مؤكدا ضرورة إجراء نقاش جاد حول هذا الملف المهم.

وفي نهاية المشاورات وقع الوزيران عقب المباحثات اتفاق إعلان النوايا للتعاون الثنائي في مجال الهجرة وإجراءات العمل الموحدة بين مصر وسويسرا إضافة إلى اتفاق للإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوزات السفر الدبلوماسية بين مصر وسويسرا.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار