الأونكتاد: قطاع غزة يتطلب خطة إنعاش وبرنامج مساعدات نقدية غير مشروط

الأونكتاد: قطاع غزة يتطلب خطة إنعاش وبرنامج مساعدات نقدية غير مشروط

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من أن قطاع غزة يواجه خطر الانهيار الكامل، مؤكدة أن "بقاءه على المحك" في ظل الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية، ودعت المنظمة الدولية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوضع "خطة إنعاش شاملة" وإطلاق جهود منسقة لإعادة بناء القطاع.

وأكد تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة "قوضت كل مقومات البقاء"، من الغذاء إلى السكن مرورا بالرعاية الصحية، و"ألحقت ضررا بالحكم المحلي ودفعت" القطاع الفلسطيني "إلى هوة من صنع الإنسان".

وأضاف التقرير "بالنظر إلى الدمار المستمر والمنهجي الذي تعرض له القطاع، يمكن التشكيك بجدية في قدرة غزة على إعادة البناء كحيز للعيش وكمجتمع".

وأوضح تقرير الأونكتاد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية دفعت غزة "من وضع متدني التنمية إلى حالة من الدمار الكامل". وتقدر الأمم المتحدة أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب نحو 70 مليار دولار.

ويؤكد التقرير أنه "حتى في أفضل السيناريوهات، التي تسجل فيها غزة نموا اقتصاديا من رقمين وتتدفق فيها المساعدات الدولية، ستستغرق عملية استعادة مستوى المعيشة الذي كان سائدا قبل أكتوبر 2023 عدة عقود".

ودعا تقرير الأونكتاد إلى تنفيذ "خطة تعاف شاملة" تشمل "مساعدات دولية منسقة، واستعادة التحويلات الضريبية" من إسرائيل إلى غزة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات "لتخفيف القيود المفروضة على التجارة والتنقل والاستثمار".

كما أوصت الوكالة الأممية باعتماد دخل أساسي شامل في غزة لضمان معيشة السكان، على شكل برنامج مساعدات نقدية "متجدد وغير مشروط" يصرف شهريا.

وأشار التقرير أيضا إلى أن الضفة الغربية المحتلة تشهد "أسوأ تدهور اقتصادي" منذ بدء سجلات الأونكتاد عام 1972، بسبب "العنف، والتوسع المتسارع للمستوطنات، والقيود المفروضة على حركة العمال".

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار