عشرات الآلاف من هواتف "آيفون 17 برو ماكس" تدخل قطاع غزة.. ما الدوافع؟ ولماذا سمح الاحتلال بذلك؟

عشرات الآلاف من هواتف "آيفون 17 برو ماكس" تدخل قطاع غزة.. ما الدوافع؟ ولماذا سمح الاحتلال بذلك؟

أفادت تقارير إعلامية، الاثنين، بأن إسرائيل سمحت بدخول عشرات الآلاف من هواتف "آيفون 17" إلى قطاع غزة، بعد أشهر من القيود المشددة التي طالت الغذاء والدواء ومختلف الإمدادات الأساسية.

وذكرت صحيفة ذا ناشيونال أن السماح بتدفق أحدث وأغلى هواتف "آبل" إلى غزة يبدو "مشهدًا سرياليًا" في منطقة تعاني دمارًا واسعًا، حيث ما تزال آلاف العائلات تقيم في خيام، فيما تُمنع مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار من الدخول.

وأشار التقرير إلى اصطفاف طوابير من المواطنين أمام متجر للهواتف في مخيم النصيرات وسط القطاع، لشراء الهاتف الذي يبلغ سعره نحو 7000 شيكل (2200 دولار)، مؤكداً أن "الطلب لا يصدق" على الجهاز. وأضاف أن كل شحنة تصل غزة تضم أكثر من 10 آلاف هاتف، ووصلت بالفعل عشرات الشحنات إلى الأسواق.

هذه الظاهرة أثارت تساؤلات واسعة بين سكان القطاع: لماذا تُسمح الهواتف بالدخول بينما تُمنع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال ومواد البناء؟

ونقلت الصحيفة عن الصحفي والباحث حمزة الشوبكي قوله إن دخول هذه الكميات الضخمة من أجهزة عالية التقنية إلى غزة "يثير الشكوك"، متسائلاً:

"كيف تمنع إسرائيل دخول الأدوية والخيام والوقود، بينما تسمح بدخول آلاف الهواتف الذكية المتطورة؟ هذا غير منطقي".

وأضاف الشوبكي أن لإسرائيل "تاريخًا في استخدام الهواتف وأنظمة الاتصالات لأغراض المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية"، معتبرًا أن السماح بدخول أجهزة لم تكن تُسمح بها حتى قبل الحرب "يطرح الكثير من الأسئلة".

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار