صحف الإمارات تحتفي ببرنامج "بن زايد" لدعم لذوي الدخل المحدود

صحف الإمارات تحتفي ببرنامج "بن زايد" لدعم لذوي الدخل المحدود
الرئيس الاماراتي محمد بن زايد

وام - اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" التي تشكل محطات دائمة تحقق الأفضل للإنسان ومنها برنامج الدعم الاجتماعي الجديد لذوي الدخل المحدود وآثاره الإيجابية ودوره المهم في دعم استقرار الأسر وتأمين مستوى معيشي كريم للمستفيدين وضخ المزيد من السيولة في المنظومة الاقتصادية.. إضافة إلى أوامر سموه بالإفراج عن 737 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية وهي مكرمةً ساميةً تجعل الفرح مضاعفاً وتحمل في ثناياها روحية تعكس نهج الوطن الحريص على جميع أبنائه وإعادة الحياة الطبيعية إلى من ضلوا الطريق ودعم مشاركتهم الإيجابية والمهنية الفاعلة في المجتمع.

وسلطت الصحف الضوء على المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم مع تراكم آثار أزمات كبرى آخرها الحرب في أوكرانيا وتداعياتها السياسية والاقتصادية والمعيشية السلبية على العالم.

فتحت عنوان " الدعم الاجتماعي.. برنامج متكامل".. قالت صحيفة "الاتحاد" إن الآثار الإيجابية لبرنامج الدعم الاجتماعي الجديد لذوي الدخل المحدود، الذي جاء بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تمتد لتشمل فئات عديدة من المجتمع، إلى جانب دوره المهم في دعم استقرار الأسر وتأمين مستوى معيشي كريم للمستفيدين، وضخ المزيد من السيولة في المنظومة الاقتصادية.

وأضافت برنامج اجتماعي متكامل، يراعي مختلف الجوانب والظروف المرتبطة بالأسرة الإماراتية من ذوي الدخل المحدود، بهدف توفير أفضل عناصر جودة الحياة للأفراد، وتمكين المجتمع ككل، من خلال وضع حد معياري لمستوى الدخل الكفيل بتوفير جميع احتياجات الأسر، سواء أكان رب الأسرة موظفاً أم متقاعداً أم غير عامل أم حتى باحثاً عن عمل.

وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن أهمية البرنامج وشموليته تكمن أيضاً في مساعدته الأفراد على تكوين الأسر، والتشجيع على استمرار التعلم والريادة من خلال دعم الطلبة الجامعيين، ويكافئ المواطنين والمتقاعدين أصحاب الخبرة والخدمة الطويلة، ويسهم في تمكين المرأة العاملة أو ربة الأسرة، ومساعدتها في رعاية أفراد عائلتها، إلى جانب مرونته في التعامل مع الارتفاعات والمتغيرات بنسب التضخم، ما يهيئ الظروف أمام أبناء المجتمع الإماراتي للمشاركة بفعالية في المسيرة التنموية التي تضع المواطن واحتياجاته وطموحه ومستقبله على رأس أولوياتها.

من جهة أخرى وتحت عنوان "وطن الأعياد بقيادة محمد بن زايد"..

كتبت صحيفة "الوطن" دولة الإمارات وطن الرسالة الإنسانية والقيم المتجذرة التي تميز المجتمع وما ينعم به من تراحم ودعم ورعاية، إذ رسخت القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة سعادة الإنسان واستقراره في طليعة ثوابت العمل الوطني عبر احتضان كافة فئات الشعب ومواكبة الاحتياجات والتطلعات من خلال مبادرات كان لها أعظم الأثر في حياة كل من يعيش على هذه الأرض المباركة بأصالتها ورفعتها ومجدها المتعاظم، وما يحفل به مجتمعها من سعادة واستقرار جعلت الإمارات بكل استحقاق وطناً للأعياد والفرح.

وأضافت وبفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، القائد والوالد وصانع الفرح بأياديه البيضاء، تشكل مبادرات سموه المجيدة محطات دائمة تحقق الأفضل للإنسان وتتجسد فيها عِظم التوجهات النبيلة، وهي مواقف متجددة ومباركة في إمارات المحبة والسلام، وتمثل أوامر سموه بالإفراج عن 737 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتسديد الغرامات المالية المترتبة عليهم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.. مكرمةً ساميةً تجعل الفرح مضاعفاً وتحمل في ثناياها روحية تعكس نهج الوطن الحريص على جميع أبنائه وقوة الخير المتجذرة فيه عبر ما تحمله من فرح للمشمولين بها ولأسرهم لاستعادة استقرارهم الاجتماعي، وإعادة الحياة الطبيعية إلى من ضلوا الطريق ودعم مشاركتهم الإيجابية والمهنية الفاعلة في المجتمع.

وتابعت مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، باعثة للأمل ومجددة له ومعبرة عن الوجدان الحي الراسخ في الوطن، وتولي الإنسان كل الاهتمام والرعاية في مختلف الظروف، ومآثر خالدة في حقول العطاء يحمل الجميع نتائجها في قلوبهم ويعبرون عن الوفاء لها بما يكنونه من ولاء تام لقائد المسيرة الذي رسخ الاطمئنان والعزيمة والإرادة في النفوس، حيث أن مبادرات سموه تسعى لتحقيق أهداف إنسانية عظيمة وتعكس حرصاً كبيراً وفاعلية غير محدودة على إحداث التغيير الإيجابي والانتقال نحو الأفضل في كل ما يعزز سعادة شعبه ورفعة وطنه.

وأوضحت أن "المكرمة" بقدر ما هي بوابة فرج لمئات المشمولين بها وأسرهم، كذلك ستكون مسؤولية وأمانة يحملها من ينعمون بها اليوم ويعيشون فرحة العيد مضاعفة لبدء صفحة جديدة من الإيجابية لخير وصالح أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم في وطن كريم بمحبته ومثله وما يؤمنه من فرص.

وقالت في الختام في وطننا الاستثناء والريادة من مناهج العمل الثابتة بهدف الارتقاء بجودة الحياة وترسيخ التراحم وتحصين الكرامة الإنسانية بفضل قائد يحتضن الجميع ويعمل ليبقى شعبه الأكثر رفعة وسعادة.. كل عام والإمارات وطن الفرح والأعياد في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه" رمز الخير والإنسانية.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " وحدة مصير العالم ".. قالت صحيفة " البيان " يمر العالم بمرحلة حرجة مع تراكم تداعيات أزمات كبرى، آخرها الحرب في أوكرانيا، ويهدد استمرار الحرب بدون أفق حل سريع ملايين السكان في أنحاء العالم، خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض، بسبب ارتفاع تكاليف الغذاء، وتعثر سلاسل الإمداد الحيوية المتعلقة بتلبية الاحتياجات اليومية للسكان.

وأضافت أن الدرس الذي تعلمته البشرية من تفشي جائحة «كوفيد 19» كان كاشفاً وحاسماً في أن البشرية في مركب واحد، ولن يغرق بلد دون آخر حين تكون الأزمات ذات بعد دولي وتخطي العالم للأزمة التي تلوح في الأفق على شكل تضخم وركود يتبعه، ما زال من الممكن احتواؤها، وهذا يتطلب منظوراً جديداً في العلاقات الدولية يقوم على أساس وحدة مصير البشرية، وهذا ينطبق حتى على الحروب الناشبة في العالم.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن العالم يعيش مرحلة من التاريخ عنوانها التكامل، وسبيل النجاة من أي أزمة يكمن في الحوار وابتكار تسويات مسؤولة تجنب البشرية مزيداً من الآلام والمعاناة، وإلا فإن طريق التأزيم والاستقطاب سيعيد إلى العالم ملفات اعتقد الجميع أنها باتت من التاريخ، مثل المجاعات وعودة أوبئة قديمة إلى الظهور مجدداً، فضلاً عن التحديات المستقبلية المشتركة، وعلى رأسها التغير المناخي.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان " ديون.. وفقر".. قالت صحيفة " الخليج" بينما تستعر الحرب الأوكرانية بكل تداعياتها السياسية والاقتصادية والمعيشية السلبية على العالم، ويتم رصد مليارات الدولارات لآلة الحرب والدمار، ومع كل ما يحمله ذلك من نُذر مواجهات أوسع وأخطر، فإن هناك وجهاً سلبياً آخر، يتمثل باتساع رقعة الفقر والجوع والديون التي تشمل عشرات البلدان الفقيرة في آسيا وإفريقيا التي لا تستطيع مواجهة هذه الأعباء والتحديات التي تصاعدت حدتها مع انتشار وباء «كورونا» قبل ثلاث سنوات، وهي الآن مع الحرب الأوكرانية تزداد حدة، وتصل إلى حد الكارثة.

وأشارت إلى أن المنظمات الإنسانية رفعت الصوت، في الآونة الأخيرة، محذرة من كارثة جوع وجفاف قد تضرب دولاً عدة، خصوصاً في القارة الإفريقية.. فالبنك الدولي مثلاً، يتوقع إضافة 100 مليون شخص إلى عدد الفقراء في العالم خلال العام الحالي، بعدما كانت جائحة «كورونا» قد وضعت 115 مليون شخص في دائرة الفقر، وأغلب هؤلاء في جنوب آسيا ودول جنوب الصحراء الإفريقية، وهي زيادة لم يسبق لها أي مثيل في التاريخ المعاصر، كما انكمش النشاط الاقتصادي من جرّاء الجائحة في نحو 90 في المئة من بلدان العالم، وانكمش الاقتصاد العالمي بنحو 3 في المئة، وفقاً لتقرير التنمية في عام 2022. ومع الحرب الأوكرانية، سترتفع هذه الأرقام، ويتراجع النمو، وتزداد معدلات التضخم، ومعه ارتفاع الأسعار، وبطبيعة الحال أعداد الفقراء، وترتفع الديون، ويتهدد أمن الغذاء العالمي.

وذكرت أنه لسوء الحظ، فإن الدول الفقيرة ستكون الأكثر تضرراً، لأنها لا تستطيع توفير ما يلزمها من احتياجات حياتية ضرورية، فهي متخمة بالديون وغير قادرة على سدادها، في حين تضخ الدول الغنية مليارات الدولارات على الحروب والأسلحة.

ولفتت إلى أنه في عام 2020 ارتفعت ديون الدول الفقيرة المنخفضة الدخل إلى مستويات قياسية، وبلغت 860 مليار دولار، وفقاً للبنك الدولي. وحتى قبل الجائحة، فإن بلداناً عدة كانت في وضع هش، حيث ارتفعت أرصدة الديون الخارجية للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل مجتمعة بنسبة 5.3 في المئة في عام 2020، لتصل إلى 8.7 تريليون دولار، وقد ارتفعت بالتأكيد خلال عام 2021 والعام الحالي بنسبة كبيرة.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها نحن أمام أوضاع لا تُبشر بالخير، وعلى الدول الغنية والمؤسسات المالية العالمية، مثل البنك الدولي، وصندوق النقد، التحرك بسرعة، والتخلي عن أنانيتهما، وسياستهما التي تقوم على فرض شروط سياسية واقتصادية مجحفة على الدول الفقيرة، من خلال اتباع سياسة إنسانية، ونهج يقوم إما على إلغاء الديون، وإما تقليصها، وإما تخفيف عبئها، أو مقايضتها بشرط التزام الاستثمار في البنية الصحية والاجتماعية والبيئية، من خلال التقيد بمعايير الشفافية، وإعادة الهيكلة، لوضع هذه الدول على طريق التعافي

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار