إمام المسجد الحرام السابق يثير الجدل على السوشيال ميديا بالجينز والدراجة النارية
عاد إمام المسجد الحرام السابق الشيخ عادل الكلباني لإثارة الجدل مرة أخرى، حيث تداول رواد السوشيال ميديا صورا وفيديو للشيخ ذو المكانة الدينية المرموقة وهو يقود دراجة نارية ماركة "هارلي " ويرتدي ملابس شبابية "جينز وسترة ممتئلة بالشارات مثلما يفعل " البايكرز" فرق الدراجات النارية الأجنبية
وسأل الكلباني صاحب الدراجة عن السرعة وإذا كانت تسير بسرعة 140 أو 150 ورد الأخير قائلًا: " ما أني بسرع.. أسير على 120 أو 140"، وتابع، نفداك يا شيخ عادل".
من ناحيته علق محمد نجل الشيخ عادل الكلباني، إمام الحرم المكي السابق على الفيديو والصور المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال نجل الشيخ في تصريحات صحفية: أريد أن أعرف هل ركوب الدراجات النارية حرام شرعًا؟ هل ارتداء بنطلون من الجينز حرام شرعًا، بالتأكيد لا، وبالتالي لا مانع أبدًا من ارتداء الشيخ للجينز أو ركوب الدراجات النارية".
وأضاف: "الشيخ لا يفعل الحرام، ويحافظ على كل الفروض والسنن".وتابع: الشيخ عادل يلبس القمصان والشورت وينزل المسبح.. ويفعل كل ما هو حلال".
يُذكر أنها ليست الواقعة الأولى التي يثير فيها، إمام الحرم المكي السابق الجدل، حيث شارك من قبل في في مقطع فيديو دعائي جديد لـ "موسم الرياض 2021" على طريقة مسلسل صراع العروش الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.
هو عادل بن سالم بن سعيد الكلباني «أبي عبد الإله» من مواليد 3 أبريل 1959 إمام وخطيب سعودي من مواليد الرياض، كان إمامًا لجامع الملك خالد بالرياض زهاء 20 عامًا، وكُلِّف بالمشاركة في إمامة المصلين بالحرم المكي في تراويح رمضان 1429هـ، وبعد انقضاء الشهر، انتهى تكليفه وعاد للرياض.
عمل في بداية حياته في الخطوط الجوية السعودية لمدة ست سنوات. وتتلمذ على يد عدد من الشيوخ ومنهم الشيخ أحمد مصطفى والشيخ محمد بن نبهان بن حسين والشيخ عبد الله بن جبرين وغيرهم كما أن لديه إجازة في بعض قراءات القرآن.
وقد شارك الشيخ في الكثير من الأنشطة الدعوية في أرجاء السعودية، إضافة لإقامته للكثير من المحاضرات الدعوية، كما أنه شارك في الكثير من البرامج التلفزيوينة من خلال عدة قنوات كـ قناة الأخبارية السعودية وقناة الكويت وقناة العربية من خلال برنامج إضاءات وغيرها.
وفي بداية صيف 2010 صرح الشيخ في إحدى وسائل الاعلام عن فتوى تحليل الغناء والمعازف مضيفا بعدم وجود دليل يحرمه، مما شكل هذا حملة ضده من قبل العديد من الدعاة السعوديين كان أبرزهم المفتي العام للسعودية، وصالح اللحيدان حتى أن الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب الحرم المكي طالب «بتطبيق الحجر عليه»، فيما كتب الشيخ سعود الشريم إمام وخطيب الحرم المكي «قصيدة عتاب» بسبب هذه الفتوى