عائلة اعتادت أكل " لحوم البشر " لمدة 25 عاما.. .. القصة الكاملة
يحتوي كهف يقع في منطقة جنوب أيرشاير باسكتنلدا على أسطورة مظلمة للغاية مرتبطة به، حيث يبدو أنه كان موطنا لعائلة كبيرة من أكلة لحوم البشر الذين كانوا يسرقون ويقتلون المارة - حسبما نشرت ديلي ريكوردر - وهو كهف ساحلي في جنوب أيرشاير له تاريخ مروع من شأنه أن يرسل الرعشات إلى أسفل العمود الفقري لأي شخص حسبما تشير الصحيفة.
يقال إن الكهف، الواقع بين جيرفان وبالانتري، كان منزل ألكسندر بيين ساوني، وتقول الأسطورة أن بيين كان زعيما لعشيرة تضم أكثر من 40 فردا في القرن السادس عشر، الذين قتلوا وأكلوا لحوم أكثر من 1000 ضحية على مدى 25 عاما.
وبحسب ما ورد انتقل بيين إلى الكهف مع امرأة تدعى بلاك أغنيس دوغلاس بعد مغادرة منزل طفولته في إيست لوثيان، ونظرا لعدم وجود مصدر للدخل، كان الاثنان ينصبان كمينا للمسافرين على الطريق السريع القريب و يستدرجونهم للعودة إلى الكهف، حيث يتعرضون للسرقة والقتل.
سرعان ما أدرك الاثنان أنهما بحاجة إلى التخلص من الجثث لتجنب القبض عليهما، في هذه المرحلة بدأوا في أكل لحم ضحاياهم، وتخليل بقايا الطعام والتخلص من البقايا في البحر حيث تنجرف تلك البقايا أحيانا على الشواطئ القريبة.
كان عمق الكهف 180 مترا وكان يتم غمر المدخل بالماء عند أرتفاع المد - وهي الميزة التي ساعدت بيين وأغنيس على تجنب اكتشافه لمدة 25 عاما تقريبا، و خلال هذا الوقت، أنجب الزوجان ثمانية أبناء وست بنات، ثم أنجبوا 14 حفيدا و 18 حفيدا من خلال سفاح القربى.
على مر السنين، يقال إن العشيرة نفذت بنجاح كمائن في الليل لسرقة وقتل أفراد أو مجموعات صغيرة، قبل إعادة جثثهم إلى الكهف لتقطيعها وأكلها، وكان القرويون المحليون القريبون من الكهف يعتقدون أن الحيوانات البرية هي التي نفذت الهجمات على الضحايا
تم القضاء على عصابة أكلة لحوم البشر بالصدفة، حيث نصبوا كمينا لزوج وزوجة كانا يسافران على طول الساحل على ظهور الخيل، لكن الزوج كان قادرا على الدفاع عن نفسه وتمكن من الفرار، ثم قام بابلاغ القاضي المحلي عن تجربته المروعة، وبعد ذلك نظم الملك جيمس الرابع ملك اسكتلتندا (1473 - 1513) مجموعة بحث تتكون من 400 رجل والعديد من المقاتلين، و سرعان ما عثروا على الكهف، حيث كانت العشيرة متجمعة في الداخل محاطة بجثث مقطعة وتم القضاء على العشيرة كلها.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
