ميناء ضبا السعودي.. رافد من روافد التنمية في منطقة تبوك

ميناء ضبا السعودي.. رافد من روافد التنمية في منطقة تبوك

يُعد ميناء ضبا رافداً من روافد التنمية في منطقة تبوك، حيث يلعب دوراً هاماً في نقل المسافرين والبضائع عن طرق البحر، وقد فرض الميناء الذي افتتح عام 1994م، نفسه على خارطة أهـم موانئ المملكة، بوصفه بوابة المنطقة الشمالية الغربية، وحلقة الربط مع الاقتصاد العالمي.

حيث يمثل ميناء ضبا المحطة الأكبر لنقل الركاب بين الموانئ السعودية، متميزا بموقعه الجغرافي وقربه من أهم شرايين الملاحة البحرية "قناة السويس" بـ 257 ميلاً بحرياً، مما يجعله أقرب ميناء سعودي إلى موانئ دول حوض البحر الأبيض المتوسط، كما يمتاز بموقعه على خط الملاحة الدولي ما بين أمريكا وأوروبا والشرق من خلال قناة السويس وباب المندب.

ويتمتَّع الميناء بقدرات تشغيلية ولوجستية عالية، منها العمل على مدار الساعة، إضافة إلى مايحتويه من معدَّات متنوِّعة حديثة تسهم في تسهيل مناوَلة البضائع العامة والسائبة والجافة، ومعدَّات لتأمين الخدمات الخاصة بالصيانة، ومحطة لتحلية المياه المالحة، وأخرى لمعالجة مياه الصرف الصحي، ويتوافر بالميناء 10 أرصفة، و3 محطات، بمساحة تبلغ 12.005كم2، وتبلغ طاقته الاستيعابية 10 ملايين طن، الأمر الذي جعل له تأثيراً إيجابياً على اقتصاد المنطقة وزيادة حركة التنمية.

أهم الأخبار