تكثيف القصف بالطائرات والدبابات..

إسرائيل تنقل العدوان على غزة إلى المرحلة الثالثة

إسرائيل تنقل العدوان على غزة إلى المرحلة الثالثة
جنود إسرائيليون في قطاع غزة (الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

أهم الأحداث:

- الجيش الإسرائيلي يقول إن الحرب في غزة ستستمر طيلة العام 2024.

- حصيلة قتلى الحرب الحالية من الفلسطينيين هي أكبر حصيلة شهدتها فلسطين منذ نكبة 1948.

- منظمة الصحة العالمية تحذر من الخطر المتزايد لانتشار أمراض معدية في غزة.

- الأمم المتحدة: غزة على بعد أسابيع فقط من الدخول في مرحلة مجاعة.

- إسرائيل تكثف الضربات بالطائرات والدبابات بعد إعلان تقليص القوات في غزة.

- الجيش السوري يعلن حدوث أضرار جراء هجوم إسرائيلي على ريف دمشق.

- وزارة الصحة: استشهاد 21978 فلسطينيًا في العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل عدوانه على غزة إلى المرحلة الثالثة، التي تزامنت مع سحب عدد كبير من جنوده بالقطاع، في وقت تتكبد القوات خسائر باهظة في الأرواح والعتاد، بينما يشهد الاقتصاد واحدة من أسوأ فتراته على الإطلاق.

ولا تزال قوات الاحتلال تكثف القصف العنيف بالطائرات والدبابات على مختلف أنحاء القطاع، ما أسفر عن استشهاد 21978 فلسطينيًا وإصابة 56697 آخرون في منذ السابع من أكتوبر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

واشنطن: تحول تدريجي إلى عمليات أقل كثافة في شمال غزة

وكثفت قوات الاحتلال الضربات بالطائرات والدبابات في جنوب غزة خلال الليل، بعد أن أعلنت عن خطط لسحب بعض القوات في خطوة قالت الولايات المتحدة إنها تشير إلى تحول تدريجي إلى عمليات أقل كثافة في شمال القطاع.

وتعتقد سلطات الاحتلال أن الحرب في غزة، التي حولت معظم مناطق القطاع إلى أنقاض وأودت بحياة الآلاف وزجت بسكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في كارثة إنسانية، لا تزال أمامها شهور كثيرة، لكنها أشارت إلى مرحلة جديدة في الحرب إذ قال مسؤول أمس الاثنين إن الجيش سوف يقلص قواته في غزة هذا الشهر، وينتقل إلى مرحلة تستمر لشهور.

فلسطينيون يفرون شمال قطاع غزة (الإنترنت)
فلسطينيون يفرون شمال قطاع غزة (الإنترنت)

وقال المسؤول الإسرائيلي إن تقليص عدد القوات سيسمح لبعض جنود الاحتياط بالعودة إلى الحياة المدنية مما يدعم الاقتصاد الإسرائيلي المتضرر من الحرب، مع توفير وحدات تحسبا لنشوب صراع أوسع في الشمال مع جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران. في حين يرى مسؤول أميركي أن قرار إسرائيل سحب بعض قواتها من غزة هو بداية تحول تدريجي، فيما يبدو إلى عمليات أقل كثافة في شمال القطاع الفلسطيني.

تغيرات عسكرية وتوتر

وقال سكان في غزة إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية كثفت الضربات في المناطق الشرقية والشمالية في خان يونس بجنوب قطاع غزة. وجاءت التلميحات بخفض كثافة العملية العسكرية في شمال غزة في الوقت الذي أعلنت فيه البحرية الأميركية أن حاملة الطائرات «جيرالد آر. فورد» ستعود إلى قاعدتها الأصلية في فرجينيا تاركة شرق البحر المتوسط بعد أن جاءت لدعم إسرائيل في أعقاب اندلاع الحرب.

وفي الوقت نفسه ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية الإيرانية للأنباء الاثنين أن المدمرة البحرية الإيرانية ألبرز دخلت البحر الأحمر، مع تصاعد التوترات في الممر المائي المهم وسط هجمات يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران والذين يدعمون حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وهزت نيران المدفعية المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل منطقة الحدود منذ اندلاع الصراع في غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية يوم الاثنين. وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة «رويترز»: «لن يُسمح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار. إن فترة الأشهر الستة القادمة هي مرحلة حاسمة».

وينطوي أي تصعيد جديد على مخاطر نشوب حرب أوسع نطاقًا في المنطقة. وتتعرض القوات الأميركية بالفعل لهجمات من جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في سوريا والعراق ولبنان.

بنيامين نتانياهو يترأس اجتماعا لحكومته (الإنترنت)
بنيامين نتانياهو يترأس اجتماعا لحكومته (الإنترنت)

الدبابات تنسحب

ذكر سكان في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، في الجزء الشمالي من القطاع حيث تَركز الهجوم الإسرائيلي في البداية، أن الدبابات انسحبت بعد أعنف 10 أيام من الحرب منذ بدء الصراع.

وقال ناصر، وهو أب لسبعة أطفال يعيش في حي الشيخ رضوان، إن الدبابات كانت قريبة جدًا. وكان السكان يرونها أمام المنازل مما جعلهم غير قادرين على الخروج لملء المياه.

وأشار سكان إلى أن الدبابات انسحبت أيضًا من حي المينا بمدينة غزة وأجزاء من حي تل الهوى، بينما بقيت في بعض المواقع في الحي الذي يشرف على الطريق الساحلي الرئيسي في القطاع.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الاثنين «فجّرنا حقل ألغام بقوة إسرائيلية خاصة بعد دخولها لموقع (الخليل) العسكري شرق حي التفاح بمدينة غزة، ونؤكد مقتل 15 جنديا في العملية».

وقال سكان إن الدبابات بقيت في مناطق أخرى بشمال غزة، واستمر القتال في مناطق بوسط القطاع بلا هوادة، مشيرين إلى توغل الدبابات في أجزاء من مخيم البريج بوسط غزة.

وأظهرت حماس أنها لا تزال قادرة على استهداف إسرائيل بعد أكثر من 12 أسبوعا من بدء الحرب إذ أطلقت وابلا من الصواريخ على تل أبيب.

اقرأ أيضا

- 48 ألف مستوطن دنسوا «الأقصى» في 2023

- وجه أخر للمأساة.. الجوع ينال من الحيوانات في «حديقة غزة»

- طبول الحرب تدق.. قوة عسكرية إيرانية في طريقها إلى باب المندب

أهم الأخبار