توافق سعودي - كويتي بشأن اتفاق «أوبك+»

توافق سعودي - كويتي بشأن اتفاق «أوبك+»
أمير الكويت وولي عهد السعودية. واس
القاهرة: «خليجيون»

أكدت الكويت والمملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، في بيان مشترك أهمية التزام جميع الدول المشاركة في تحالف «أوبك+» باتفاق المجموعة لخفض إنتاج النفط بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم نمو الاقتصاد العالمي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن البيان جاء في ختام زيارة أجراها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للمملكة استقبله خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وأجرى خلالها مباحثات رسمية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأضافت أن الجانبين نوها بالتعاون الوثيق بينهما في مجال الطاقة، وبالجهود الناجحة لدول مجموعة «أوبك+» في تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية، وأكدا أهمية استمرار هذا التعاون، كما اتفقا على تعزيز التعاون في قطاع البترول والغاز ومشتقاتهما، والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية، وتطوير المشروعات ذات العلاقة بهذه القطاعات بما يسهم في استدامة الطلب على إمدادات الطاقة عالميا.

التغير المناخي

وفيما يخص التغير المناخي، اتفق الجانبان على تعزيز سبل التعاون حول سياسات المناخ الدولية، والتركيز على الانبعاثات وليس المصادر، بتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون ونقله واستخدامه وتخزينه بما يسهم في معالجة الانبعاثات الكربونية بطريقة مستدامة اقتصاديا، وتحقيق طموحات الوصول إلى الحياد الصفري. كما أكد الطرفان على أهمية التعاون في مجال الهيدروجين وتطوير التقنيات المتعلقة بنقله وتخزينه، وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات في مجال الهيدروجين.

أمير الكويت وملك السعودية. واس
أمير الكويت وملك السعودية. واس

الاستثمارات السعودية في الكويت

واتفقت الدولتان على زيادة التسهيلات التي تساهم في تمكين الاستثمارات السعودية في الكويت في عدد من القطاعات المستهدفة بما في ذلك القطاع الصناعي، وقطاع الاتصالات، والشراكة اللوجستية والتقنية المالية والبنية التحتية والتطوير العقاري.

ورحب الجانب السعودي بقيام المستثمرين والشركات الكويتية بتوسيع أعمالهم في المملكة والاستفادة من الفرص المتاحة في المشروعات العملاقة التي تشهدها جميع القطاعات وذلك ضمن استعدادها لاستضافة الأحداث الكبرى في السنوات القادمة، وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى توقيع اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي.

كما عبر الجانبان عن تطلعهما الى انعقاد أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي - الكويتي المقرر عقدها خلال العام الجاري بدولة الكويت، والعمل على تنفيذ المبادرات التي تم التوافق عليها.

تسهيلات ائتمانية

واتفق الجانبان أيضا على تكثيف التعاون المشترك للوصول إلى التكامل الصناعي في القطاعات ذات الأولوية، وبحث سبل التعاون بين المؤسسات المالية في البلدين لتقديم تسهيلات ائتمانية للسلع والمنتجات غير النفطية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في مجالات كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها، وتبادل الخبرات في قطاع شركات خدمات الطاقة، وتنمية القدرات في مجال كفاءة الطاقة، وكذلك التعاون في قطاعات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والتبادل التجاري للطاقة الكهربائية بالربط الكهربائي، وتطوير سلاسل الإمداد واستدامتها لقطاعات الطاقة.

التبادل التجاري

كما اتفق الجانبان على أهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين خاصة المنتجات الزراعية، وضرورة التعاون في قطاعات الاتصالات، والتقنية، والاقتصاد الرقمي، والابتكار، والفضاء، والنقل الجوي والبري والسككي والموانئ والخدمات اللوجستية والطيران المدني.

اقرأ أيضًا:

بيان كويتي سعودي مشترك يبعث برسائل قوية لإيران والعراق.. ويتناول قضايا فلسطين واليمن والسودان

أهم الأخبار