ارتفاع جديد لأسعار النفط دون عتبة الـ80 دولار

ارتفاع جديد لأسعار النفط دون عتبة الـ80 دولار
منصات نفط. (أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين، متعافية من انخفاضات حادة الأسبوع الماضي، بعد أن تعهدت واشنطن بشن المزيد من الضربات على الجماعات المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط، وفي الوقت الذي ضربت فيه طائرات مسيرة أوكرانية أكبر مصفاة في جنوب روسيا.

ووسط توقعات محللين بأن يبقي سعر العقود الآجلة لخام برنت دون 80 دولارا للبرميل، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا، بما يعادل 0.5%، إلى 77.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 5.11 بتوقيت جرينتش، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72.53 دولارا للبرميل، مرتفعة 25 سنتا، أو 0.4%.

وأنهى الخامان القياسيان الأسبوع الماضي منخفضين نحو 7%. وهبطت الأسهم 2% يوم الجمعة بعد أن أشارت بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت أقوى من المتوقع إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تكون أبعد من المتوقع، وبفعل التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقال محللو آي.إن.جي في مذكرة «آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس أدت إلى بعض هذا الضعف»، لكنهم استدركوا بالقول «في الوقت الحالي لا يبدو أن وقف إطلاق النار وشيك».

ظل المستثمرون حذرين من أي تصعيد في الصراع في الشرق الأوسط، بعد أن أشارت الولايات المتحدة إلى مزيد من الضربات على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط، ردًا على هجوم مميت على القوات الأمريكية في الأردن.

وواصلت الولايات المتحدة أيضًا حملتها ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، حيث شنت 36 ضربة يوم السبت ضد الجماعات التي أدت هجماتها على سفن الشحن إلى تعطيل طرق تجارة النفط العالمية، على الرغم من أن الإمدادات لم تتأثر إلى حد كبير.

وقال فيفيك دهار، محلل السلع الأولية في بنك الكومنولث: «بالنظر إلى أن الضربات العسكرية الأميركية تتجنب مهاجمة إيران بشكل مباشر، فإننا نعتقد أن محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيكون لها التأثير الأكبر، وبالتالي تقليل التوترات في الشرق الأوسط».

ورجح في مذكرة للعملاء «أن تستجيب أسواق النفط من خلال الاستمرار في استبعاد مخاطر تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط»، مضيفا أن ذلك سيبقي على الأرجح العقود الآجلة لخام برنت دون 80 دولارا للبرميل.

مصادرة 520 ألف برميل من النفط الإيراني

أعلنت وزارة العدل الأميركية يوم الجمعة عن اتهامات بالتهرب من العقوبات ومصادرة مرتبطة بشبكة لتهريب النفط تقول إنها تمول الحرس الثوري الإيراني. وصادرت أكثر من 520 ألف برميل من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات على متن ناقلة النفط الخام أبيس، التي كانت راسية في البحر الأصفر في طريقها إلى الصين.

وتستهدف ميزانية إيران مبيعات نفطية قدرها 1.35 مليون برميل يوميا للعام الإيراني الذي يبدأ في مارس 2024، أي حوالي 1.3% من الإمدادات العالمية البالغة 103.5 مليون برميل يوميا التي توقعتها وكالة الطاقة الدولية.

وفي روسيا، قصفت طائرتان بدون طيار أوكرانيتان أكبر مصفاة لتكرير النفط في جنوب البلاد يوم السبت، حسبما قال مصدر في كييف لرويترز، في أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات طويلة المدى على منشآت النفط الروسية مما أدى إلى خفض صادرات روسيا من النفتا، وهو مادة بتروكيماوية. المواد الخام. وقالت لوك أويل، التي تمتلك مصفاة فولجوجراد البالغة طاقتها 300 ألف برميل يوميا، في وقت لاحق إن المصفاة تعمل كالمعتاد.

وفي الولايات المتحدة، تمت استعادة الطاقة في مصفاة النفط التابعة لشركة بريتيش بتروليوم البالغة طاقتها 435 ألف برميل يوميًا في وايتينج بولاية إنديانا، بحلول منتصف نهار الجمعة، لكن المصادر قالت إن بي بي لم تحدد بعد موعدًا لإعادة تشغيل المحطة.

اقرأ المزيد:

أسعار النفط تسجل أكبر خسائر أسبوعية

ارتفاع أسعار النفط العالمية بعد قرار «أوبك بلس»

أهم الأخبار