شاهد.. تعليق سعودي عن حقيقة وثائق تدافع عن إسرائيل بـ«العدل الدولية»
قال ممثل السعودية أمام العدل الدولية، زياد بن معاشي العطية، إنه لا توجد وثائق أمام المحكمة تدافع عن الأفعال الإسرائيلية في غزة.
وأضاف في كلمته في اليوم الثاني من جلسات الاستماع العلنية بمحكمة العدل الدولية، إن «إسرائيل تنفذ عمليات إبادة جماعية بحق الفلسطينيين».
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على مدى 5 عقود أدى إلى أبشع الجرائم، لافتا إلى أن«رفض إسرائيل حل الدولتين يؤكد نيتها حرمان الفلسطينيين من حقهم».
وأشار إلى أن «عدد المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وصل إلى 700 ألف»، معتبرا أن «الاحتلال الإسرائيلي يشعر بأن لديه حصانة من القانون الدولي».
جنوب إفريقيا تطالب بحل الدولتين
فيما شددت جنوب إفريقيا صاحبة الدعوة التاريخية التي أقامتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، على ضرورة «إقامة دولة فلسطينية هي الحل الدائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني».
وثال سفير جنوب إفريقيا لدى هولندا، فوسيموزي مادونسيلا، في كلمته أمام محكمة العدل الدولية إنه يجب تفكيك كل المستوطنات الإسرائيلية وتنفيذ حل الدولتين.
وعقدت محكمة العدل الدولية اليوم الثاني من جلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي جلسات العدل الدولية كجزء من عملية تستغرق أسبوعا يقدم فيها ممثلون من 52 دولة مرافعات شفهية حول العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتأتي تلك الجلسات بعد طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2022 من محكمة العدل الدولية إصدار «رأي استشاري» غير ملزم بشأن العواقب القانونية المترتبة على سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تحذير سعودي
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان قد حذر من «انفجار قادم» يكون «أكثر سوءًا»، في حال عدم إقامة دولة فلسطينية، فيما أوضح موقف المملكة من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأكد بن فرحان، على هامش جلسة لمؤتمر ميونخ للأمن، السبت، إن «غالبية الفلسطينيين عبروا عن التزامهم بحل الدولتين»، وأن «استخدام الأقلية لعدم المضي قدمًا سيبقينا في نفس دوامة العنف».
وحذر الوزير السعودي من «الانفجار القادم» مرجحا بأنه سيكون أكثر سوءًا مما حدث في السابع من أكتوبر 2023، مؤكدًا أن الحل يمكن في تقرير حق المصير للفلسطينيين.
فلسطين تتهم اسرائيل بالاستخفاف بانعقاد محكمة العدل الدولية
وفي فبراير الجاري اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بـ«الاستخفاف» بانعقاد محكمة العدل الدولية وبالإجماع الدولي على حماية المدنيين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وسط تخوفات من تنفيذ عملية اجتياح في رفح.
ولاقت دعوة جنوب أفريقيا دعما دوليا وعربيا، بينما انتقدتها أميركا، إذ أدان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أدان في أوائل يناير بصوت عال إحالة إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية المزعومة، واصفا دعوة جنوب أفريقيا بأنهت «لا أساس لها من الصحة».
وتواصل الولايات المتحدة توريد معظم الذخائر التي تستخدم لقتل الناس في غزة.
