5 سنوات على حراك الجزائر.. «العفو الدولية» توجه نداء إلى تبون

5 سنوات على حراك الجزائر.. «العفو الدولية» توجه نداء إلى تبون
من مظاهرات الحراك في الجزائر العام 2019. (أرشيفية)
الجزائر: «خليجيون»

يصادف اليوم الخميس الذكرى الخامسة لانطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير 2019 والذي بدأ للاحتجاج ضد ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وتطور خلال مسيرات أسبوعية لنحو سنة كاملة للمطالبة بالحرية والديمقراطية.

وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية بالإفراج «فورًا ومن دون قيد» عن جميع المعتقلين الذين تم توقيفهم ومحاكمتهم بسبب ممارسة حرية التعبير، بحسب ما جاء في بيان اليوم الخميس بهذه المناسبة.

وجاء في بيان المنظمة «إنَّ السلطات الجزائرية تواصل قمع الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي بعد خمس سنوات من انطلاق حركة الحراك الاحتجاجية، من خلال استهداف الأصوات المعارضة من المحتجين أوالصحفيين أوأشخاص يعبّرون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي»، وفق وكالة فرانس برس.

وبحسب مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف، «يجب على السلطات الجزائرية الإفراج فورًا ومن دون قيد أوشرط، عن جميع المعتقلين لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها».

وتابعت «وينبغي عليها ضمان أن المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والنشطاء والنقابيين وغيرهم قادرون على ممارسة حقوقهم والتعبير بحرية عن آرائهم الناقدة من دون خوف من الانتقام».

العفو الدولية: السلطات شن حملة قمعها المروعة

واعتبرت مرايف أنها «لمأساة أنه بعد خمس سنوات من نزول حشود من الجزائريين الشجعان إلى الشوارع للمطالبة بالتغيير السياسي والإصلاحات، تواصل السلطات شن حملة قمعها المروعة».

وتوقفت التظاهرات الأسبوعية بسبب انتشار جائحة كوفيد-19 في 2020، ولم تسمح السلطات بعدها بعودة الاحتجاجات و «صعّدت من قمعها للمعارضة السلمية. واعتُقل مئات الأشخاص واحتُجزوا تعسفًا. ولا يزال عشرات المحتجين السلميين والصحفيين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان يقبعون خلف القضبان لانتقادهم السلطات» كما قالت المنظمة.

ودعت السلطات الجزائرية إلى جعل «الذكرى السنوية الخامسة لحركة الحراك الاحتجاجية نقطة تحول من خلال وضع حد لمناخ القمع هذا، وإصدار أمر بالإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيًا، والسماح بالاحتجاجات السلمية».

إلى ذلك، شارك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مدينة تندوف الجزائرية لتدشين معبرين حدوديين وإعطاء إشارة انطلاق مشروع الطريق الرابط بين تندوف ومدينة الزويرات بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمشروع منطقة حرّة.

اقرأ المزيد:

«خليجيون»| إسرائيل توسع الفتنة المغربية - الجزائرية من «بوابة الصحراء»

خليجيون| الجزائر تجس نبض «الرئاسية» مبكرًا: خمول الأحزاب.. وشكاوى من الحريات

«مدينة الجوعى».. رفح الملاذ الأخير لأهل غزة ونازحون يرون لـ«خليجيون» مأساتهم

أهم الأخبار