18 قتيلا و 50 مفقودا.. داعش يضرب من جديد في سوريا

18 قتيلا و 50 مفقودا.. داعش يضرب من جديد في سوريا
عناصر من تنظيم داعش. (أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

قتل نحو 18 شخصاً اليوم الأربعاء، بينهم 4 من عناصر «الدفاع الوطني» وأصيب 16 آخرين وفقدان أكثر من 50، في اشتبكات بين مسلحون تابعين لخلايا تنظيم «الدولة الإسلامية»، داعش وعناصر الدفاع الوطني في منطقة بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي في وسوريا.

وذكرت وكالة أنباء العالم العربي نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات وقعت بعد أن حوصر هؤلاء في المنطقة، أثناء جمع مادة «الكمأة»، حيث جرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة واندلعت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين خلايا «التنظيم» وعناصر «الدفاع الوطني»، تخللها حرق 12 سيارة في مكان الاشتباك.

تحذيرات من عودة داعش

سبق وحذر رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية والمحلل السياسي، الدكتور العراقي غازي فيصل، في اتصال لـ «خليجيون» من عودة تنظيم داعش في العراق وسوريا خاصة في حال انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق خاصة في ظل وجود نحو 3 آلاف إرهابي من داعش في العراق ونحو 20 ألفا في سوريا.

هجوم يناير

قتل 14 عنصراً من قوات الجيش السوري على الأقل جراء هجوم مباغت شنّه تنظيم داعش على حافلة عسكرية في وسط سوريا، يناير الماضي على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان

مقتل 14 عنصرا

وأوضح المرصد أن عناصر التنظيم "شنوا هجوماً دامياً على حافلة نقل عسكرية في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي"، ما أسفر عن مقتل 14 عنصراً على الأقل من القوات السورية وإصابة آخرين بجروح.

ثاني هجوم

الهجوم يعد الثاني من نوعه للتنظيم ضد قوات النظام خلال الشهر الحالي، إذ قتل تسعة عناصر من قوات النظام ومسلحين موالين لها جراء هجوم مباغت شنّه في الأول من كانون الثاني/يناير على مواقع عسكرية في شرق سوريا، وفق حصيلة للمرصد.

وغالباً ما يتبنى التنظيم استهداف نقاط تابعة لجهات عدّة أو حافلات تقل جنوداً أو موظفين عامين خصوصاً في منطقة البادية المترامية الأطراف والتي انكفأ إليها مقاتلوه بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا..

مجزرة نوفمبر

في نوفمبر الماضي قتل 30 من القوات الحكومية ومقاتلين موالين لها، من جراء هجمات متزامنة شنها تنظيم «داعشۑ، في البادية السورية، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد عن مقتل «4 عسكريين و26 عنصرا من قوات الدفاع الوطني، من جراء هجمات متزامنة شنها تنظيم داعش فجر الأربعاء على حواجز ونقاط عسكرية»، في منطقة الرصافة في البادية.

هزيمة داعش

فبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مني التنظيم بهزائم متتالية. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في آذار/مارس 2019 هزيمته إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة وآلاف من أفراد عائلاتهم في بلدة الباغوز الحدودية مع العراق.

هجمات على فترات

ورغم ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفّذها بالدرجة الأولى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عدا عن ضربات تشنها موسكو الداعمة لدمشق، فلا يزال عناصره قادرين على شنّ هجمات عدّة، تستهدف حيناً قوات الجيش السوري والمقاتلين الموالين له في وسط وشرق سوريا، أو قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شرق وشمال شرقي البلاد.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية وشرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

سرقة ما قبل الجنس.. تطبيقات المواعدة تهدد حياة الأجانب في كولومبيا

اختراق إسرائيلي لاسطنبول.. أسباب انتشار سرطان الموساد في تركيا

أهم الأخبار