مقاطعة مقدما.. جلسة الأحد لمجلس الأمة الكويتي شكلية وفي غياب الأمير

مقاطعة مقدما.. جلسة الأحد لمجلس الأمة الكويتي شكلية وفي غياب الأمير
النائب الكويتي صالح عاشور ( اكس)
القاهرة: «خليجيون»

وجه النائب صالح عاشور بصفته رئيس السن، الدعوة إلى أعضاء مجلس الأمة الكويتي لحضور الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر الأحد المقبل 21 أبريل، التي تأتي تطبيقاً لنص المادة 87 من الدستور، وبمجرد الدعوة تباينت ردود الأفعال على أهمية (جلسة الأحد)، التي تسبق الجلسة الدستورية الرسمية في 14 مايو المقبل بحضور أمير البلاد وفق الدستور.

جلسة شكلية

وفق مراقبين، فإن جلسة الافتتاح الفعلي ستكون بموعدها يوم 14 مايو طبقاً لما نص عليه المرسوم الأميري، أما جلسة الأحد ففي حال اكتمل النصاب ستكون مجرد جلسة شكلية قد ترفع قبل انعقادها، لعدم حضور الأمير مشعل الأحمد أو من ينوب عنه، فضلاً عن غياب الحكومة.

المادة 104 من الدستور الكويتي تنص على أن «يفتتح الأمير دور الانعقاد السنوي لمجلس الأمة ويلقي فيه خطاباً أميرياً يتضمن بيان أحوال البلاد وأهم الشؤون العامة التي جرت خلال العام المنقضي، وما تعتزم الحكومة إجراءه من مشروعات وإصلاحات خلال العام الجديد، وللأمير أن ينيب عنه في الافتتاح أو في إلقاء الخطاب الأميري رئيس مجلس الوزراء»، وهو الشرط الذي لن يتحقق بجلسة الأحد مما سيجبر عاشور على رفعها فور افتتاحها التزاماً بتلك المادة، وفق تقرير نشره موقع «الجريدة» الكويتية.

نواب يقاطعون جلسة الأحد

وقال النائب محمد هايف إنه سيحضر الجلسة التي دعا إليها الأمير في مايو المقبل، «وقد أعتذر عن الجلسة التي دعا إليها النواب (جلسة الأحد)، مضيفاً: «أرجح في الخلاف الدستوري رأي سمو الأمير».

من جهته، أعلن النائب فهد المسعود حضوره جلسة 14 مايو، بناء على استخدام الأمير للمادة 106 من الدستور، مؤكداً: «لن أحضر أي جلسة أخرى على هذا الصعيد»، وهو نفس ما صرح به النائب حمد العبيد بإعلانه حضوره جلسة 14 مايو، مع عدم حضوره أي جلسة أخرى قبل هذا التاريخ.

وفي السياق ذاته، أعلن النائب سعد الخنفور حضوره جلسة 14 مايو، مشدداً على أن حضور جلسة 21 أبريل ليس له جدوى أو فائدة مادام أمير البلاد لن يحضرها، ولن يكون فيها نطق سامٍ ولا خطاب أميري يلقيه رئيس الوزراء.على صعيد آخر، ظهر النائب أحمد الفضل، في مقطع فيديو، يوضح فيه أسباب عدم حضوره الاجتماع التنسيقي للنواب، مبيناً أنه لم تتم دعوته هو والنائبين مرزوق الغانم وعبيد الوسمي.

وشدد الفضل على أنه «ليس من الجيد إقصاء أي من النواب، فأجندة الإقصاء لا تؤدي بالبلاد إلى خير، وتكرار الإقصاء لا أعلم إلى أين سيقودنا؟».

فهد المسعود: العبد الله مطالب بقراءة نتائج «أمة 2024»

من جهته أعلن النائب فهد المسعود حضوره جلسة افتتاح الفصل التشريعي الثامن عشر من مجلس الأمة، التي حددت في 14 مايو المقبل، بناء على استخدام الأمير للمادة 106 من الدستور، مؤكداً «لن أحضر أي جلسة أخرى على هذا الصعيد».

وتمنى المسعود، في تصريح صحافي، من رئيس الوزراء الجديد المكلف الشيخ أحمد العبد الله قراءة نتائج انتخابات مجلس الأمة 2024، وأن يحسن اختيار الفريق الحكومي. وتابع: «سنطرح موضوعات كانت على جدول أعمال مجلس 2023 حتى ننجزها في دور الانعقاد الأول القصير نسبياً».

نواب يطالبون بالالتفاف حول القيادة السياسية ونبذ الخلافات السياسية

بالتزامن مع التطورات الأخيرة في المنطقة، والضربة التي وجهتها إيران إلى إسرائيل، مساء السبت، أعلن نحو 19 نائباً الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، والتمسك بالدستور نصاً وروحاً ونبذ الخلافات السياسية.

وأكدت النائبة د.جنان بوشهري، أن الدولة بحاجة إلى نبذ الخلافات السياسية، والالتفاف خلف القيادة، والتمسك بالدستور نصاً وروحاً، وإن كانت المسؤولية جسيمة على السلطة التنفيذية، لا سيما أنها حكومة تصريف العاجل من الأمور، فإن واجب السلطة التشريعية دعم كل الجهود التي تحمي الدولة من الأخطار الخارجية وتأمين الجبهة الداخلية.

وأضافت بوشهري: «نهيب بوزارة الخارجية تأمين سلامة المواطنين الموجودين في الدول القريبة من مناطق التوتر لاسيما الطلبة، وتوجيه السفارات بإعلان أرقام التواصل للمواطنين فورا لأي تعليمات مستقبلية».

من جانبه، قال النائب صالح عاشور: «قرار السلم والحرب ليس بيدنا، ولكن بيدنا أن نقف خلف قيادتنا الحكيمة في الأزمات والتمسك بالدستور، وهو ضمان لوحدتنا الوطنية وجبهتنا الداخلية وعدم التفرقة في المجتمع».

هل تخاطر إسرائيل بقصف البرنامج النووي الإيراني؟

ليلة سوداء على الكرة الإسبانية بدوري الأبطال

أهم الأخبار