روسيا تتخذ إجراء عاجلا لدعم الروبل مقابل الدولار

روسيا تتخذ إجراء عاجلا لدعم الروبل مقابل الدولار
ورقة نقد من الروبل الروسي عملات من فئة من الدولار.
القاهرة: «خليجيون»

خفض البنك المركزي الروسي سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الروبل حتى يوم 22 أبريل بواقع 65.13 كوبيكاً، مقارنة بمستواه عند آخر إغلاق، ليبلغ 93.4409 روبلاً، وسط تقارير دولية عن مرونة الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات الاقتصادية الغربية عل خلفية الحرب الأوكرانية.

وحسب وسائل إعلام روسية، خفض «المركزي الروسي» سعر صرف اليورو إلى 99.5797 روبلاً، بمقدار 95.23 كوبيكاً، وسعر صرف اليوان الصيني بمقدار 9.44 كوبيكات، ليصل إلى 12.8816 روبلاً.

في بورصة موسكو، تراجع سعر صرف الدولار مقابل الروبل الروسي بنهاية تداولات أمس الجمعة إلى مستوى 93.30 روبلا، بواقع 47.75 كوبيكا عن سعر إغلاق الجلسة السابقة. كما انخفض سعر صرف اليورو في هذا الوقت، مسجلا 99.35 روبلا، بمقدار 61 كوبيكا. وبدوره، انخفض سعر صرف اليوان الصيني بمقدار 10.65 كوبيكات، ليبلغ 12.85 روبلا.

وتقول الإدارة الأوروبية لصندوق النقد الدولي في تقريرها عن التوقعات الاقتصادية الإقليمية، إن الاقتصاد الروسي أثبت مرونته في مواجهة العقوبات واسعة النطاق التي فرضتها مجموعة من الدول، خلال العامين الماضيين.

عقوبات دولية على روسيا

وفي 5 ديسمبر 2022، دخل الحظر المفروض على صادرات النفط الروسية المنقولة بحرًا إلى الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، واتفقت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا على سقف لأسعار النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل، واعتبارًا من 5 فبراير 2023، تم فرض قيود مماثلة على المنتجات البترولية. ويعتزم الاتحاد الأوروبي فرض الحزمة الـ 14 من العقوبات على موسكو بسبب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، حسبما ذكر مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي أمس الجمعة.

ووفقا لصندوق النقد، فإن مرونة الاقتصاد الروسي ترجع إلى عدة عوامل، لا سيما حقيقة أن حجم صادرات النفط الروسية ظل مستقرًا للغاية، وأرجع التقرير ذلك إلى أن مبيعات النفط إلى أوروبا يتم الآن استيعابها في دول أخرى، مثل الصين والهند.

وأضاف التقرير المنشور الجمعة: “مع استمرار ارتفاع أسعار النفط العالمية وانخفاض الخصم على النفط الروسي عما كان عليه في بداية الصراع في أوكرانيا، وعلى الرغم من سقف الأسعار، تظل عائدات تصدير النفط مرتفعة وتدعم الاقتصاد”.

وتعافى الاستهلاك الخاص بقوة، مضيفًا 2.9 نقطة مئوية إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي في روسيا، مدفوعًا بالائتمان وسوق العمل القوي، مع انخفاض قياسي في البطالة وارتفاع الأجور، حسبما نقلت وكالة «تاس» الرسمية.

اقرأ المزيد:

معلومات سرية مثيرة حول علاقة حاكم المطيري وأردوغان

«الزواج الحلال» الإلكتروني يثير ضجة في المغرب

محمد البرادعي يرصد «ضربة أخرى» لمصداقية أميركا

أهم الأخبار