رسالة مصرية خاصة لأردوغان.. ماعلاقة ليبيا وسوريا؟

رسالة مصرية خاصة لأردوغان.. ماعلاقة ليبيا وسوريا؟
أردوغان يستقبل شكري ( الرئاسة التركية)
القاهرة: «خليجيون»

وجهت مصر طلبا للجانب التركي بأهمية التنسيق حول قضايا إقليمية خاصة في الجوار الليبي والأوضاع في سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، يوم السبت، إن الوزير سامح شكري أكد للرئيس التركي رجب طيب أرودغان أهمية التنسيق في ليبيا وتنفيذ القرارات الدولية لحل الأزمة هناك.

وأضاف المتحدث، أن شكري استعرض أيضا في اللقاء الذي جمعه بأردوغان في إسطنبول، الجهود التي تقوم بها مصر لاستعادة الاستقرار في السودان «تجنبا لانهيار الدولة ومؤسساتها سواء في إطار ثنائي أو في إطار مسار دول الجوار أو من خلال التنسيق مع كافة المبادرات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة ».

وأشار متحدث الخارجية المصرية، في بيان نُشر عبر فيسبوك، إلى أن شكري أكد لأردوغان ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا بموجب القرار رقم 2254، وبما يضمن تحقيق سيادة سوريا وأمنها واستقرارها.

تمهيد الطريق لزيارة السيسي

وقال المتحدث إن لقاء شكري وأردوغان استهدف الإعداد لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتطرق إلى «الفوائد التي ستعود على البلدين مع زيادة وتيرة التنسيق بينهما تجاه القضايا الأفريقية المختلفة».

سد النهضة على المائدة

وأضاف أن اللقاء تناول أيضا ملفات مياه النيل وسد النهضة الإثيوبي، والوضع فى القرن الأفريقى والصومال والساحل والصحراء والتطورات المتعلقة بالأزمة السورية والحرب في قطاع غزة.

وأوضح أنه جرى التأكيد خلال اللقاء على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار «والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية دون أية عوائق، فضلا عن التحذير مجددا من مغبة الإقدام على أية عملية عسكرية في رفح الفلسطينية».

كانت الرئاسة التركية قد ذكرت في وقت سابق السبت أن أردوغان حذر من أن خطر توسع الصراع ما زال «قائما» مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين.

ونقلت الرئاسة التركية عن أردوغان قوله خلال استقباله شكري إن «الوقف الفوري الدائم لإطلاق النار ومرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع أمران ضروريان لوضع حد لوحشية إسرائيل في غزة».

وقالت الرئاسة التركية في بيان على منصة (إكس) إن الاجتماع تناول أيضا العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية، حيث أكد أردوغان على ضرورة خفض حدة التوتر بين إسرائيل وإيران «من أجل حماية المنطقة بأكملها من السقوط في دوامة الصراع».

نهاية القطيعة

فبراير الماضي وصل مطار القاهرة الدولي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة رسمية لمصر هي الأولي منذ أكثر من 11 عامًا، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار استمرار التقارب بين البلدين.

الزيارة جاءت بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوي بين البلدين خلال السنوات الماضية، والتي تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين، حيث أن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسي وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة.

وكانت الرئاسة التركية أعلنت، حينها أن أردوغان سيبحث في القاهرة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

التحزب خلف «تبون» يثير الجدل في الجزائر قبل الانتخابات الرئاسية

ملفات ساخنة وسيناريوهات القادم.. قمة عمانية إماراتية في أبو ظبي الإثنين

أهم الأخبار