مستشار أوباما السابق متورط بجرائم جنسية ضد أطفال

مستشار أوباما السابق متورط بجرائم جنسية ضد أطفال
رهاميم شاي
القاهرة: منار إبراهيم

كشفت تقارير صحفية أن أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وهو رهاميم شاي - Rahamim 'Rami' Shy، يمثل أمام المحكمة البريطانية بتهمة ارتكاب جرائم جنسية ضد الأطفال.

وأفادت صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، بأن المدعو رهاميم شاي صاحب الـ46 عاما، كان يشغل منصب منسق استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب ومستشار لأوباما تحت إدارة وزيرة الخارجية آنذاك «هيلاري كلينتون».

وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن رهاميم كان يعمل منسقًا لاستراتيجية الحكومة الأميركية لمكافحة التنظيمات الإرهابية وطالبان، وهو واحد من المناصب الحساسة في أميركا والتي تعتمد على الخبرة في العمل السياسي.

القبض على رهاميم شاي مستشار أوباما السابق

ونقلت الصحيفة تفاصيل القبض على المتهم وتحويلة إلى المحاكمة عن طريق تقديم وثائق ومستندات، تتهمه بحيازة صورتين غير لائقتين للأطفال وحيازة صورة محظورة لطفل صغير.

وذكرت بأن المدعو عليه رهاميم، هو معتقل حالياً منذ أواخر فبرايرالماضي، ومثل أمام محكمة لوتون كراون، يوم الجمعة الماضي، مرتديًا بدلة رياضية رمادية اللون خاصة بالسجن.

ولم تطلب منه هيئة المحكمة تقديم التماس بشأن أي من التهم الموجهة إليه، ولكن المحكمة حكمت بحبسه احتياطياً قبل جسلة الاستماع في يونيو المقبل.

رهاميم شاي وهيلاري كلينتون وأوباما
رهاميم شاي وهيلاري كلينتون وأوباما

من هو رهاميم شاي

رهاميم هو مواطن أميركي يعيش في نيوجيرسي، كان طالبًا في جامعة روتجرز في نيوجيرسي، ثم تخصص في دراسة سياسة الأمن الدولي في كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا في نيويورك.

تولى العديد من المناصب الهامة ومنها مدير تنفيذي في مجموعة سيتي المصرفية، احتل منصب رفيع في وزارة الخزانة الأميركية من عام 2008 إلى عام 2014.

وكان يعمل على تقديم المشورة للمسؤولين بشأن مكافحة تمويل الإرهاب ومساعدة الحكومات الأجنبية على فرض عقوبات على الأنظمة المعادية.

كما عمل كمستشار كبير للدبلوماسي الأميركي الراحل ريتشارد هولبروك، الذي خدم في عهد آخر ثلاثة رؤساء ديمقراطيين، تم إرساله من قبل إلى أفغانستان من أجل خبرته الواسعة في الشأن الساسي، وتقديم الخبرة إلى قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهي الفرقة التي تم تشكيلها للحفاظ على الاستقرار في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد.

قام المزيد من المساعدات في القوة الدولية للمساعدة الأمنية بمجال مكافحة تمويل الإرهاب، واستمر في تقديم استراتيجية الولايات المتحدة بشأن أفغانستان إلى جلسة استماع في الكونجرس في عام 2010.

أقرا أيضا: مريض يحاول التهرب من سداد 486 ألف درهم إماراتي فواتير علاج

أهم الأخبار