البرادعي: «فرصة نادرة» لاستغلال «الصحوة العالمية» حول القضية الفلسطينية

البرادعي: «فرصة نادرة» لاستغلال «الصحوة العالمية» حول القضية الفلسطينية
نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي. (أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

تحدث نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي عن صحوة عميقة وغير مسبوقة فى مختلف أنحاء العالم وعلى كافة المستويات حول القضية الفلسطينية.

وأضاف البرادعي، عبر حسابه على منصة «إكس» (تويتر)، أن هذه الصحوة تنطلق من مقاربات إنسانية وأخلاقية وتاريخية وقانونية وسياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، لكنه انتقد «ضعف ومحدودية المشاركة العربية في هذه الصحوة واقتصارها كالمعتاد إما على الشكوى والحوار مع أنفسنا أو الاشتباك مع بعضنا البعض».

البرادعي: هذه فرصة قد لا تتكرر

وتابع المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: «نحن أصحاب القضية ولدينا من أهل الفكر والعلم الذين يمكنهم أن يكونوا جزءًا رئيسيًا في هذا المشهد»، مشددًا على أن «هذه فرصة قد لا تتكرر ونجاح القضية يتوقف على مشاركة الشعوب قبل الحكومات».

وانتشرت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي تهز عددًا من الجامعات عبر الولايات المتحدة إلى المزيد من الكليات، حاملة رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون على التلويح بنشر الحرس الوطني.

وهدد جونسون خلال زيارة إلى جامعة كولومبيا في منطقة مانهاتن بنيويورك، من حيث انطلقت الحركة الاحتجاجية، بأنه «إذا لم يتم احتواء (التظاهرات) بسرعة، وإذا لم يتم وقف هذه التهديدات والتخويف، هناك وقت ملائم للحرس الوطني».

وتحرك تصريحات جونسون ذكريات أليمة تعود إلى العام 1970 حين قُتل طلاب عزّل برصاص عناصر من الحرس الوطني خلال احتجاجات ضد حرب فيتنام.

وجرت تظاهرات الأربعاء في جامعة جنوب كاليفورنيا وفي تكساس مع حصول مواجهة بين الطلاب وشرطيين مجهزين بأدوات مكافحة الشغب، أدت إلى اعتقال أكثر من عشرين شخصا.

وانطلقت الحركة الاحتجاجية في جامعة كولومبيا في نيويورك، حيث جرى اعتقال عشرات الأشخاص الأسبوع الماضي بعدما استدعت إدارة الجامعة الشرطة بوجه المتظاهرين فيما ندد طلاب يهود بترهيب ومعاداة للسامية.

البرادعي: استخدام «معاداة السامية» كغطاء أمر مفضوح قانونيًا

وفي تغريدة أخرى، قال البرادعي إن «معاداة السامية (بمعنى اضطهاد اليهود) هي أمر مقيت ويجب إدانتها والتصدي، ولكن استخدامها كمبرر وغطاء لارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية هو أمر مفضوح قانونيًا وأخلاقيًا».

اقرأ أيضًا:

محمد البرادعي يغرد بـ«العامية المصرية»: بصيص أمل وسط «الضلمة»

محمد البرادعي يطالب بـ«الاعتذار» لشعوب الغرب

البرادعي يرسم صورتين لواقع عربي «حزين»

أهم الأخبار