تطور مهم في الاتفاق الاستراتيجي بين أميركا والسعودية.. ماذا دار بين محمد بن سلمان وسوليفان؟

تطور مهم في الاتفاق الاستراتيجي بين أميركا والسعودية.. ماذا دار بين محمد بن سلمان وسوليفان؟
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
الظهران (السعودية): «خليجيون»

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان «الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، والتي قارب العمل على الانتهاء منه»، وفقما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

ولم توضح الوكالة الرسمية السعودية تفاصيل اخرى عن هذا الاتفاق، الذي عده محللون جزء من صفقة كبرى بين الرياض واشنطن قد يفتح الباب أمام تطبيع الدولة الخليجية مع إسرائيل.

وحسب (واس)، استعرض محمد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأميركي خلال لقاء في الظهران «العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

واستعرض ولي العهد السعودي مع المسؤول الأميركي «المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية»، حسب (واس).

وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت سبعة مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، والسعودية تعملان على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن ضمانات أمنية أميركية ومساعدة في المجال النووي للأغراض المدنية، رغم أن اتفاق التطبيع الذي يجري الحديث عنه بين إسرائيل والسعودية في إطار ما تعرف بأنها «صفقة كبرى» في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال، وفق ما أفاد به تقرير لوكالة رويترز.

مسودة اتفاق السعودية واميركا

وتحدد مسودة للعمل المبادئ والمقترحات التي تهدف إلى إعادة الجهود التي تقودها الولايات المتحدة بشأن المنطقة المضطربة إلى نصابها بعدما انفرط عقد الأمور إثر اندلاع الحرب في غزة، وفق ما نقلت رويترز عن مصدرين اطلعا على المسودة.

ويبدو أن هذا يمثل استراتيجية بعيدة المدى تواجه العديد من العقبات ليس أقلها عدم اليقين بشأن ما يمكن أن يؤول إليه الصراع في غزة.

ونقلت رويترز في الثالث من مايو عن خمسة من المصادر قولهم إن المفاوضين الأميركيين والسعوديين يعطون في الوقت الراهن الأولوية لمعاهدة أمنية ثنائية يمكن أن تكون بعد ذلك جزءا من حزمة أوسع يتم عرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي سيتعين عليه أن يقرر ما إذا كان سيقدم تنازلات لضمان التوصل لعلاقات تاريخية مع الرياض.

اقرأ المزيد:

بيان عاجل عن صحة العاهل السعودي الملك سلمان.. ما التفاصيل؟

«العهد المحمدي الذهبي».. سياسي إماراتي يشعل الجدل بمنشور عن علاقة الإمارات بالسعودية

خليجيون| ما حقيقة الضغوط الأميركية على السعودية لوقف اتفاق خليجي مع الصين؟

أهم الأخبار