3 سفن بحث وإنقاذ أوروبية إلى ليبيا لوقف الهجرة غير الشرعية

3 سفن بحث وإنقاذ أوروبية إلى ليبيا لوقف الهجرة غير الشرعية

قرر الاتحاد الأوروبي إرسال 3 سفن بحث وإنقاذ جديدة إلى ليبيا بهدف المشاركة في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيرسل 3 سفن بحث وإنقاذ جديدة إلى ليبيا، آملا في إرسال المزيد قبل الصيف حيث من المتوقع أن تزيد رحلات الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.

وقالت المسؤولة في هيئة الاتحاد الأوروبي لسياسات التوسع والجوار، هنريكه تراوتمان، إن أوروبا سترسل 3 سفن بحث وإنقاذ أخرى جديدة وزورقي دورية بعد إجراء صيانة لهما إلى ليبيا بدءا من النصف الأول للعام 2022، وأوضحت وفقا لوكالة أسوشيتد بريس أن مسؤولو خفر السواحل الليبية سيزورون إيطاليا نهاية الشهر الجاري لاختبار السفن الجديدة قبل إرسالها

دعم أوروبي

وأشارت المسؤولة الأوروبية أمام البرلمان الأوروبي أن قدرة ليبيا على منع المهاجرين واللاجئين من الوصول إلى أوروبا أو الغرق في البحر، ما زالت غير كبيرة رغم أنها تحسنت على مدار العام الماضي بفضل الدعم الأوروبي.

وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يعتقد أنه من الضروري استمرار دعم ليبيا من خلال توصيل المعدات وزيادة قدرة خفر السواحل وإدارة الحدود، وفقا لتراوتمان.

وأردفت أن برامج الاتحاد الأوروبي الجديدة في ليبيا ستركز على تطوير وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون في الدولة المنقسمة سياسيا بنحو عشرين مليون يورو سنويا قد تزيد إلى ما بين 32-37 مليون يورو.

وكان الاتحاد الأوروبي تردد في استمرار تدريب ودعم خفر السواحل الليبية بالرغم من الاعتراف بانتهاكات حقوق الإنسان والاستخدام المفرط للقوة، وفقا لتقرير الوكالة.

الأمن الليبي

وفي السياق التقى الأدميرال ستيفانو تورتشيتو رئيس بعثة إيريني البحرية الأوروبية إلى ليبيا إيمانويلا كلوديا ديل ري، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل في مقر إيريني في روما.

"وتقول كلوديا إنه بدون استقرار ليبيا لن يكون هناك استقرار في منطقة الساحل وبدون استقرار في منطقة الساحل، لن تستقر ليبيا، ويمكن اعتبار الساحل على أنه الحدود الجنوبية الحقيقية لأوروبا.

وأكد الأدميرال تورتشيتو على أهمية نهج الاتحاد الأوروبي ومدى الترابط بين ليبيا والساحل مشيرا إلى أن إيريني هي الكلمة اليونانية للسلام، وهو التأثير الذي يبحثون عنه في ليبيا ومنطقة الساحل بأكملها.

وتدعم العملية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وتوفير الاستقرار والأمن في وسط البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا والساحل، وفقا للأدميرال.

وفوض مجلس الأمن الدولي الدول الأعضاء، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة السواحل الليبية، ومصادرة أي شحنة يتم اكتشافها خاضعة لحظر الأسلحة والتخلص منها.

وفي ليبيا، تعمل بعض المليشيات في المنطقة الغربية على الاتجار في البشر وتسهيل الهجرة غير الشرعية بعضهم مطلوب أو معاقب دوليا أبرزهم أحمد الدباشي المعروف بـ"العمو"، ومحمد سالم بحرون المعروف بـ"الفار"، وعبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا".

وبعد أن يعاد المهاجرون إلى ليبيا عقب إنقاذهم يتم احتجازهم في مراكز تسيطر عليها المليشيات وتؤكد تقارير حقوقية عن منظمات دولية ومحلية سبق نشرها على "العين الإخبارية" إلى أنهم يعانون فيها من انتهاكات لحقوق الإنسان من تعذيب واستغلال واعتداءات جنسية وغير ذلك

أهم الأخبار