بدائل صحية وخطوات عملية لتقليل استهلاك الملح في النظام الغذائي

بدائل صحية وخطوات عملية لتقليل استهلاك الملح في النظام الغذائي

حذّرت الأكاديمية أوكسانا درابكينا من مخاطر الإفراط في استهلاك الملح، مشيرة إلى ارتباطه المباشر بأمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية. ودعت إلى اتباع خطوات مدروسة للتقليل من استهلاك الصوديوم اليومي، واستبداله ببدائل صحية.

وأوضحت درابكينا أن العديد من المنتجات الغذائية تحتوي على ما يُعرف بـ"الملح الخفي"، والذي يدخل في تركيب الأغذية الجاهزة والمصنعة بكميات تفوق الحاجة اليومية للجسم. وقالت: "فقط 20% من إجمالي ما نستهلكه من الملح يأتي من إضافاته أثناء الطهي أو على المائدة، بينما النسبة الأكبر موجودة في النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات الجاهزة".

ولتقليل الاعتماد على الملح، أوصت باستخدام بدائل طبيعية تضيف نكهة للطعام دون الإضرار بالصحة، مثل: عصير الليمون، والزنجبيل المجفف أو المبشور، والأعشاب العطرية (كالزعتر، والريحان، والشبت)، والبصل والثوم المجففين

وأكدت أن التدرج في تقليل كمية الملح يساعد براعم التذوق على التكيّف مع النكهات الجديدة بمرور الوقت، دون التأثير على الاستمتاع بالطعام.

كما شددت على أهمية قراءة الملصقات الغذائية بعناية عند التسوق، واختيار المنتجات التي تحمل عبارات "قليلة الصوديوم" أو "خالية من الملح"، مشيرة إلى أن الطهي المنزلي يظل الخيار الأفضل، إذ يمنح الشخص تحكمًا كاملاً في المكونات وكميات الملح المضافة.

وتختتم درابكينا بتأكيد أن تقليل استهلاك الملح ليس فقط خيارًا صحيًا، بل إجراء وقائي فعّال يحمي القلب والدماغ ويعزز جودة الحياة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار