محلل سياسي سعودي لـ خليجيون: استقرار الاردن والخليج هام للسعودية

أكد رئيس مجلس إدارة شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار، هشام عطار، التزام الشركة بالمساهمة الفاعلة بدعم نمو الاقتصاد الأردني من خلال إقامة مشاريع استثمارية طويلة الأمد في قطاعات استراتيجية، يكون لها أثر اقتصادي وتنموي مستدام.

وقال الكاتب مبارك آل عاتي، المحلل السياسي السعودي، أن العلاقات السعودية الأردنية علاقات تاريخية اخوية، وهناك صدق في المواقف بين الأردن والسعودية التى وقفت بجانب الأردن في عدة أزمات سواء اقتصادية او بعض المواقف الأمنية في الدول العربية، والسعودية كانت داعم أساسي لهم.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ خليجيون، الاستثمار السعودي في الأردن يلمس احتياجاتهم الأمنية والسعودية يهمها امن واستقرار الأردن ودول الخليج، والأردن تشهد حالة تعافي اقتصادي، واتجاه للصندوق السيادي السعودي للاستثمار في الأردن يدل علي ان الاشقاء في السعودية يحققون مصالح الشعب الأردني لتقديم الدعم المباشر، وذلك لتحقيق ما هو به مصالح للشعبين السعودي والأردني.

يذكر أن الصندوق السعودي الأردني للاستثمار في المراحل النهائية لتوقيع الاتفاقيات النهائية مع الحكومة الأردنية، للبدء بتنفيذ مشروع الرعاية الصحية والتعليم الطبي، الذي يصل حجم الاستثمار به نحو 400 مليون دولار أميركي، ويتكون من مستشفى جامعي بسعة 300 سرير، وجامعة طبية بسعة 600 مقعد، بمعدل 100 مقعد لكل عام دراسي.

ويساهم صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية بنحو 92 بالمئة من رأس مال شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار بينما تساهم كافة البنوك الأردنية بنحو 8% من رأس مال الشركة.

وتركز استراتيجية الشركة الاستثمارية على ثلاثة محاور، تتمثل بمشاريع البنية التحتية على أساس الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمختلف القطاعات، والمشاريع المتنوعة بقطاعات اقتصادية استراتيجية، خصوصاً الرعاية الصحية والتكنولوجيا والسياحة، بالإضافة إلى استثمارات رأس المال التوسعي في الشركات الأردنية الواعدة.