تحذير علمي خطير.. التلاعب بمناخ الأرض قد يفتح أبواب الكوارث

أطلق فريق من العلماء تحذيرًا صارمًا من مخاطر هندسة المناخ الشمسية، وهي تقنية مثيرة للجدل تقوم على عكس جزء من أشعة الشمس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
التقرير، الصادر عن الجمعية الملكية البريطانية، أوضح أن تطبيق هذه التقنية بشكل غير متوازن أو من قبل دولة واحدة دون تنسيق عالمي، قد يؤدي إلى نتائج كارثية، مثل اشتداد الأعاصير في الأطلسي، أو تدهور غابات الأمازون، أو حتى جفاف مناطق واسعة في إفريقيا.
في المقابل، يشير العلماء إلى أنه إذا تم تنفيذ هذه التقنية بشكل منسق عالميًا وعلى مدى طويل، فقد تسهم فعليًا في خفض درجات الحرارة العالمية. إلا أنهم شددوا على أنها ليست حلاً جذريًا لأزمة المناخ، بل مجرد "مسكن مؤقت" للأعراض، بينما يبقى السبب الحقيقي للأزمة هو الاعتماد المفرط على الوقود الأحفوري.
وحذّر التقرير من سيناريو شديد الخطورة في حال توقفت برامج هندسة المناخ فجأة دون تقليل الانبعاثات، إذ قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع حاد ومفاجئ في درجات الحرارة يتراوح بين 1 و2 درجة مئوية خلال عقدين فقط، وهو ما قد يتسبب في صدمات مناخية مدمرة تهدد النظم البيئية وحياة البشر حول العالم.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك







