«السيسي رئيس المكسيك».. بايدن في عنبر الخَرف

«السيسي رئيس المكسيك».. بايدن في عنبر الخَرف
الرئيس الأميركي جو بايدن
أحمد كامل: القاهرة

تجددت زلات «لسان» الرئيس الأميركي جو بايدن على الساحة السياسية كان أحدثها أمس الخميس أمام مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض حيث يتحدث فيه عن الحرب في غزة، فبدلاً من قول «الرئيس المصري السيسي» قال «الرئيس المكسيكي السيسي»"!، وتكرار تلك الزلات دفع مسؤولون أميركيون إلى إثارة الشكوك حول قدرة على قيادة أميركا في ولاية ثانية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها في نوفمبر القادم، وأيضا وسط إشارات إلى إصابته بالخرف.

و تعليقاً على تقرير أصدره المدّعي الخاص المكلّف التحقيق في طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع وثائق سريّة، أنّ بايدن «ليس أهلاً» لتولي الرئاسة.

وقال جونسون الذي يعتبر حليفاً للرئيس السابق دونالد ترامب إنّ "الرجل الذي يُعتبر أكثر عجزاً من أن يتمّ تحميله مسؤولية سوء إدارة معلومات سرية هو بالتأكيد ليس أهلاً لتولي المكتب البيضوي" في البيت الأبيض.

التحدث إلى الأموات

والواقعة جاءت بعد أيام قليلة من هفوة جديد على لسان الرئيس الأميركي، ففي الأحد الماضي وأمام حشد بولاية شيكاغو الأميركية أخطا بايدن في ذكر الاسم الحالي للرئيس الفرنسي إذ استذكر حوارًا في لقاء له، عام 2021، في بريطانيا، قال إنه كان مع الرئيس الفرنسي «فرانسوا ميتران» في حين المقصود إيمانويل ماكرون، وليس ميتران المتوفَّى عام 1996.

بايدن: أين الطريق؟

وبعيدا عن زلات اللسان فقد بات بايدن يضل طريقه باحثا عن وجهته في عدة مناسبات، ففي مايو 2022، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية مقطع فيديو للرئيس الأمريكي جو بايدن وهو مشتت ويسأل الحاضرين "أين الطريق؟"، أثناء زيارته لأحد المصانع في الولايات المتحدة.

تحية الصين بدلا من كندا

وبعيدا عن أخطاء اللسان ونسيان الطريق، أخطأ بايدن في أسماء الدول التي يوجه إليها كلماتها، ففي إحدى زياراته إلى كندا في 2023، توجّه بالتحية إلى الصين بدلًا من كندا، وذلك في خطابه أمام البرلمان الكندي.

وتكرر أمرا مشابها، أثناء حملة لجمع الأموال لحملته الانتخابية في يونيو من نفس العام. إذ أتى على سيرة صديقه ناريندرا مودي (رئيس الوزراء الهندي)، بأنه رئيس وزراء دولة كانت صغيرة.. هي الآن أكبر دولة في العالم.. "الصين".. قبل أن يستدرك بعدها بقليل، بأنّها الهند.

بوتين يحارب في العراق!

و بعد ساعات من زلة لسانه بحقّ رئيس الوزراء الهندي مودي، وردًا منه على سؤال صحفي عن تمرّد مجموعة فاغنر الروسية العسكرية غير النظامية بقيادة يفغيني بريغوجين، قال: "من الواضح أن بوتين يخسر الحرب في العراق".. بينما هو يقصد أوكرانيا.

ويواجه بايدن إشارات بإصابته بالخرف من قبل متابعيه في العالم، جراء التصرفات الغير طبيعية والمتكررة، هاجم نجل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الثلاثاء الرئيس الأميركي جو بايدن، متهمًا إياه «بالخرف»، قبل أن يسحب تغريدته على منصة "إكس" ويعتذر هو ووالده.

وتراجع شوفيل بن غفير عن تغريدته التي نشرها في منصة "إكس" أمس الاثنين، واستبدلها اليوم بتغريدة كتب فيها" السيد الرئيس، معذرة".

وكان بن غفير الابن كتب في تغريدته التي حذفها: «في هذه الأوقات الصعبة، من المهم زيادة الوعي بمرض الزهايمر، وهو مرض تنكسي يصيب الدماغ وهو السبب الأكثر شيوعًا للتدهور المعرفي والخرف في سن الشيخوخة، وهو مرض خطير يضعف أداء الشخص وقدرته على التصرف»، مرفقًا تغريدته بصورة للرئيس الأميركي جو بايدن.

التايمز: هل يعاني بايدن من ضعف الذاكرة؟

وفي 2021، أشارت صحيفة «التايمز» البريطانية إلى زلات وهفوات لسان بايدن، ضاربة بمثال لواقعة الإعلان عن اتفاق مع لندن وكانبيرا بشأن الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، يبدو أن الرئيس بايدن نسي اسم سكوت موريسون، رئيس وزراء أستراليا.

وقالت الصحيفة إلى أنه لو كان الرئيس أصغر سنًا، فسوف تُنسى مثل هذه الأشياء بسرعة، لكنها الآن جزء من السرد الترامبي في إشارة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب- بأن الرئيس يعاني من عجز عقلي.

إذ كتب أليستير دوبر، في الصحيفة، تحت عنوان «هفوة الذاكرة لـ جو بايدن ليست الأولى»، موضحا أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل الحالة الطبية السنوية لبايدن حتى الآن، ولكن لا يوجد دليل يدعم فكرة أنه غير لائق للقيادة، أو أنه يعاني من الخرف. ومن المعروف أن الرئيس يستخدم صالة الألعاب الرياضية وغالبًا ما يُرى وهو يقود الدراجات.

اقرأ المزيد

رسالة مصرية حاسمة ردًا على مزاعم بايدن

شاهد.. مذيعة أميركية تسب بايدن بألفاظ نابية على الهواء

أهم الأخبار