شاهد| آخر تفاصيل مفاوضات صندوق النقد مع مصر

أعلن صندوق النقد الدولي، اليوم الجمعة، أن المناقشات مع السلطات المصرية ما زالت مستمرة وحققت تقدمًا ممتازًا بشأن استكمال المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يدعمه صندوق النقد الدولي.

وقالت الناطقة باسم الصندوق جولي كوزاك في إفادة صحفية عبر تقنية «فيديو كونفيرنس» «اتفق فريق صندوق النقد الدولي والسلطات المصرية على العناصر الرئيسية للبرنامج، وقد أعربت السلطات عن التزامها القوي به.. هذه المناقشات مستمرة».

At today’s press briefing, @IMFSpokesperson Julie Kozack provided updates on the status of discussions between the IMF team and Egyptian authorities. pic.twitter.com/rvcOut3Oye

— IMF Middle East & North Africa (@IMFinMENA) February 23, 2024

وإذ تحفظت الناطقة باسم المؤسسة المالية الدولية على «الخوض في تفاصيل المناقشات»، إلا أنها أشارت إلى «الحاجة إلى حزمة دعم شاملة للغاية لمصر»، في ضوء تدفقات اللاجئين والأزمة في غزة. وقالت كوزاك «نعمل بشكل وثيق للغاية مع السلطات المصرية وشركائها للتأكد من أن مصر ليس لديها أي احتياجات تمويلية متبقية وكذلك للتأكد من أن البرنامج قادر، كما تعلمون، على ضمان الاستقرار الاقتصادي الكلي والمالي في مصر».

مصر تعلن عن صفقة كبرى

تصريحات المسؤولة في صندوق النقد جاءت بعد ساعات من إعلان الحكومة المصرية الموافقة على «أكبر صفقة استثمار مباشر» بالشراكة مع «كيانات كبرى»، لم تعلن عن تفاصيلها، في إطار الجهود الحكومية المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي.

ولم يوضح البيان الصادر عن الحكومة الجهات المستثمرة أو تفاصيل أخرى عن هذه الصفقة، وسط أنباء عن شراكة استثمارية مع الإمارات في رأس الحكمة. وعد المحلل الاقتصادي أحمد معطي في تصريح إلى «خليجيون» الإعلان عن أنباء الصفقة في هذا التوقيت «هو رسالة طمأنة مهمة بشأن الأوضاع الاقتصادية في مصر خلال الفترة المقبلة».

وقال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي:«هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى، التي تتم بشراكة مع كيانات كبرى، تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، والتي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية»’ وأشار إلى أن «هذه الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حالياً، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة».

وتعاني مصر واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجل معدل التضخم السنوي مستوى قياسيا يبلغ حاليا 35.2% مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في ظل استيراد القسم الأكبر من الغذاء، بحسب فرانس برس.

اقرأ المزيد:

تقديرات اقتصادية مخالفة للتوقعات عن هجمات الحوثي.. ماذا قالت «موديز»؟

أسعار النفط العالمية تعاود الهبوط رغم ارتفاع الطلب

كيف رد علاء مبارك على اتهامات نجل هيكل في قضية البنك الوطني؟