نجيب ساويرس يرد على انتقادات لصفقة رأس الحكمة

نجيب ساويرس يرد على انتقادات لصفقة رأس الحكمة
الملياردير المصري نجيب ساويرس. (أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

رد الملياردير المصري نجيب ساويرس على انتقادات لصفقة «مشروع رأس الحكمة» بين القاهرة وأبوظبي، موجها الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي وقت سابق الجمعة، كشف رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن التفاصيل المالية لصفقة مشروع رأس الحكمة، مشيرا إلى أن 35 مليار دولار سيدخلون للحكومة المصرية كاستثمار أجنبي مباشر على مدار شهرين، وأوضح التفاصيل المتعلقة بحصول القاهرة على هذا المبلغ والأرباح والمكتسبات المتوقعة من هذا المشروع.

وقال أحد المغردين عبر منصة «إكس»: «الصفقة طلعت عقارية وليست صناعية أو زراعية.. »، لكن نجيب ساويرس رد قائلا «مش مهم.. المهم تدفق العملة الاجنبية و فك ازمتها و استقرار سوق الصرف و العمالة المصرية التي ستفتح لها فرص عمل جديدة، و رفع مستوي العمارة و التنفيذ و التخطيط في مدينة جديدة عصرية على مستوى في دبى…. و العقارات و الفنادق تشغل صناعات كثيرة مثل الحديد و الاسمنت و الأثاث و المفروشات الخ».

ماذا قال نجيب ساويرس بعد صفقة رأس الحكمة؟

وفي وقت سابق كتب ساويرس على«إكس»: «شكرا دولة الامارات… أولاد الشيخ زايد رحمه الله عليه.. محبي مصر.. .دعم غير طبيعي وكرم غير مسبوق». وأردف رجل الأعمال المصري: «أملي ان تعي القيادة المصرية ان هذه فرصة أخيرة لتغيير المسار الحالي.. وكافة الخطط السابقة ومراجعة النفس في كل الأمور».

جاء الكشف عن تفاصيل الصفقة بعد ساعات من إعلان صندوق النقد الدولي، اليوم الجمعة، أن المناقشات مع السلطات المصرية ما زالت مستمرة وحققت تقدمًا ممتازًا بشأن استكمال المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يدعمه صندوق النقد الدولي.

ويبدي أستاذ التمويل بجامعة القاهرة الدكتور حسن الصاوي إعجابه الشديد بصفقة رأس الحكمة قائلا: «الاتفاق المصري الإماراتي رائع للغاية وترجمة فعلية للتوصيات الاقتصادية التي نادت بها دراستنا حول ضرورة توفير سيولة نقدية من الدولار لدى البنوك المصري عن طريق الاستثمار المباشر بدل من الودائع الأجنبية».

ويلفت الصاوي في حديثه إلى «خليجيون» إلى أن «شروط العقد المصري الإماراتي ممتعة اقتصادية ولها 3 فوائد أولها « تنازل الإمارات عن 11 مليار دولار من الودائع وتحصيلها بالجنيه مصري الذي سيتحول إلى استثمارات فضلا عن انخفاض الدين الخارجي إلى 156 مليار دولار بدلا من 167مليار دولار، وتخفيف الضغط على البنك المركزي الذي كان ملزم بتسديد هذا المبلغ خلال العام الجاري».

وتعاني مصر واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجل معدل التضخم السنوي مستوى قياسيا يبلغ حاليا 35.2 في المئة مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في ظل استيراد القسم الأكبر من الغذاء، بحسب فرانس برس.

وهوت تحويلات العاملين بالخارج بما قيمته 9.85 مليار دولار في السنة المالية التي انتهت في 30 يونيو، ثم انخفضت 1.93 مليار دولار أخرى في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وفقا لأرقام البنك المركزي.

اقرأ المزيد

«خليجيون» تستكشف هدايا «رأس الحكمة» للاقتصاد المصري

ضخ 35 مليار دولار.. مصر والإمارات توقعان صفقة رأس الحكمة

أهم الأخبار