استطلاع أميركي: 75% من المصريين يؤيدون حماس.. و92% ضد التطبيع

استطلاع أميركي: 75% من المصريين يؤيدون حماس.. و92% ضد التطبيع
مصريون يتابعون أخبار العدوان على غزة في مقهى.
القاهرة: «خليجيون»

أظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن 75% من المصريين يؤيديون حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تخوض حربا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وشمل استطلاع الرأي الأميركي عينة من 1000 مواطن مصري في شهرى نوفمبر وديسمبر الماضيين، إذ أعربت الأغلبية الساحقة عن موافقتها على الرأي القائل بأن الحرب في غزة هي «انتصار للفلسطينيين والعرب والمسلمين على الرغم من خسائرها البشرية».

وأظهرت بيانات الاستطلاع، الذي نشر في وقت سابق هذا الشهر واطلعت «خليجيون» على نتائجه، أن 86% من المصريين لا يتفقون مع العبارة القائلة بأن «حماس يجب أن تتوقف عن الدعوة إلى تدمير إسرائيل»». وطالبت أغلبية كبيرة من المصريين تبلغ نسبتها 97% الدول العربية باتخاذ موقف صارم ضد إسرائيل و«قطع جميع الاتصالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وأي اتصالات أخرى مع إسرائيل على الفور، احتجاجًا على عملها العسكري في غزة»، وفق تعبير المعهد.

المصريون والتطبيع مع إسرائيل

وفيما يخص التطبيع مع إسرائيل، رفض 92% من المصريين السماح بإجراء اتصالات تجارية أو رياضية مع الإسرائيليين، وهو ما عده معهد واشنطن «انعكاسا للموقف السلبي تجاه إسرائيل»، فيما يعتقد 78% من المصريين أن «الأحداث الأخيرة تظهر أن إسرائيل ضعيفة للغاية ومنقسمة داخليا إلى الحد الذي يجعل من الممكن هزيمتها يوما ما».

يأتي هذا فيما يستمر العدوان على غزة بعد مرور عشرين أسبوعًا على اندلاعها، حيث استشهد حتى الآن 29606 فلسطينيين على الأقل في غزة، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصّر، منذ بدء العدوان على غزة أكتوبر، وفقا لآخر تقرير صادر عن وزارة الصحة في غزة.

وفي غضون أربعة أشهر ونصف الشهر، أدت الحرب إلى نزوح مئات آلاف الفلسطينيين ودفعت حوالي 2، 2 مليون شخص، هم الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، إلى حافة المجاعة، وفقا للأمم المتحدة. ويتزايد القلق يوماً بعد يوم في رفح حيث يتكدس ما لا يقل عن 1، 4 مليون شخص، فر معظمهم من القتال، في حين يلوح شبح عملية برية واسعة النطاق يعد لها الجيش الإسرائيلي.

كما يأتي في وقت تتزايد المخاوف على مصير المدنيين في القطاع، مع تحذير الأمم المتحدة من تزايد خطر المجاعة، وفيما لفتت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم السبت إلى إن سكان غزة «في خطر شديد بينما العالم يتفرج». وما زالت المساعدات الشحيحة التي تحتاج لموافقة إسرائيل للدخول إلى القطاع غير كافية وإيصالها إلى الشمال صعب بسبب الدمار واستمرار القتال.

اقرأ المزيد:

حكايات البطون الخاوية في «جباليا» تجسد معانأة أطفال غزة

تظاهرات في عدة مدن عالمية تنديداً باستمرار العدوان على غزة

منحة إماراتية بـ10 ملايين دولار لدعم صناديق التجارة العالمية

أهم الأخبار