ملياردير إماراتي يدعو لبيع جميع المطارات والفنادق المصرية

دعا الملياردير الإماراتي خلف الحبتور ببيع جميع المطارات والفنادق المصرية، أسوة بكل دول العالم التي تطرحها أمام القطاع الخاص.

ودلل الحبتور في لقاء مع الإعلامي المصري أحمد موسى على فضائية «صدى البلد» المحلية، بمطار هيثرو في لبند يمتلكه القطاع الخاص، وكذلك مطار جاتويك في لندن.

وقال رجل الأعمال المصري: «تحدثت في جلسة مع مسؤولين مصريين بشأن بيع المطارات والفنادق، وكل شيء قابل للبيع ما عدا الآثار المصرية، وهذا أمر موجود في كل دول العالم لأنه استثمار».

وردًا على سؤال «هل باعت مصر رأس الحكمة للإمارات؟»، قائلاً: «العلاقة بين مصر والإمارات قوية جدًا»، متابعًا: «محدش هيشيل الأرض وهيمشي، المستثمر هيفضل موجود مش هيشيل الأرض من مكانها».

كما طالب الملياردير الإماراتي بتغيير مكان مطار العلمين لطول المسافة بينه وبين وسط المدينة، مشيرًا إلى بُعد المطار عن وسط المدينة مما يكلف السائح عناء السفر لمدة ساعة ونصف الساعة للوصول إلى مكان إقامته في العلمين.

وشدد الحبتور على ضرورة أن تكون المسافة بين مكان الإقامة والمطار 15 دقيقة على أقصى تقدير، لافتا إلى أن الساحل الشمالي يشكل مستقبل مصر السياحي، ويستحق تخطيطا بشكل أفضل.وعن مشروع رأس الحكمة الذي تتولى شركة إماراتية تنفيذه، قال الحبتور إن مدينة «رأس الحكمة» ملك المصريين وستظل على أرض المصرية، لافتًا إلى أن علاقة مصر والإمارات قوية منذ القدم.

وتابع رجل الأعمال: «الإمارات حكومة وشعبا قلبها مع مصر، ويجب أن تساعدها إذا احتاجت ذلك، وصفقة رأس الحكمة تؤكد العلاقة النظيفة والواضحة بين مصر والإمارات».

لكنه قال إن بعض تفاصيل التعاون بين مصر والإمارات مُعلن والبعض الآخر لا يُعلن، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وقبل يومين أعاد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور طلبه شراء أحد أفخم فنادق مصر، في مدينة العلمين الساحلية على البحر الأحمر.

جاء طلب الحبتور بعد ساعات من الإعلان عن أكبر صفقة استثمارية بين مصر والإمارات لتطوير منطقة رأس الحكمة، في المنطقة نفسها.

اقرأ أيضًا:

بعد صفقة رأس الحكمة.. الحبتور يريد شراء أفخم فنادق مصر

بعد رأس الحكمة.. شراكة مصرية - إماراتية لتطوير صناعة المدرعات والذخائر

والأسبوع الماضي أعلنت مصر والإمارات عن خطط لاستثمار 35 مليار دولار، حيث تستحوذشركة أبو ظبي القابضة على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار بهدف تنمية المنطقة لتصبح واحدة من أكبر مشاريع تطوير المدن الجديدة من خلال ائتلاف خاص، على أن يبدأ العمل في المشروع أوائل عام 2025.

هذا الإعلان شجّع رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور خلف الحبتور للمطالبة بزيادة استثماراته في مصر، لاسيما في المنطقة المطلة على البحر المتوسط. وقال الحبتور، عبر حسابه على منصة «إكس»: «إن إعلان المبادرة الاستثمارية التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر شكل حافزاً كبيراً لدى عدد كبير من رجال الأعمال للاستثمار في أرض الكنانة مصر».