البرادعي يتحدث عن مفاجأة في زيارته الثانية إلى الصين

البرادعي يتحدث عن مفاجأة في زيارته الثانية إلى الصين
نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي. (أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

غرد نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي عن زياراته المتكررة إلى الصين ومفاجأة وجدها في زيارته الثانية لبكين، مشيرا إلى أن «السياسات المدروسة والإدارة الكفوءة والتنفيذ السليم، والاهتمام بالتعليم، والبحث العلمى، والعمل الجماعي في مناخ قائم على النزاهة والشفافية والمحاسبة» هي «مربط الفرس» في تجربة القطب الصيني.

وقال البرادعي، في تغريدة عبر منصىة «إكس»: «زيارتي الأولى للصين كانت عام ١٩٧٧ فى أواخر حقبة ماوتسي تونغ ( ١٩٤٩-١٩٧٦).. كانت الصين حتى هذا الوقت تقوم عل المركزية الكاملة لاقتصاد الدولة، وبرغم من انها تمكنت من تحقيق تقدم فى مجالات عدة مثل محو الأمية والصحة والتصنيع إلا انها بصفة عامة اتسمت بعدم الكفاءة الاقتصادية كما انها واجهت مجاعات نتيجة اخطاء في السياسات وفي التنفيذ وبسبب كوارث طبيعية حصدت الملايين من البشر».

وتابع البرادعي الذي شغل منصب المدير العام السابق للوكالة الدوية للطافة الذرية عن هذه الزيارة «رأيت فى الصين فى تلك الزيارة دولة نامية يغلب عليها الفقر ونقص الموارد».

البرادعي يتحدث عن زيارته الثانية للصين

أما عن زيارتة الثانية للصين، كتب البرادعي «كانت بعد ٢٠ عاما سنة ١٩٩٧ وبعد ان تولى دنج شوبنج الحكم سنة ١٩٧٨ وقام باعادة هيكلة الاقتصاد بالكامل، الانتقال بالاقتصاد إلى اقتصاد السوق باستثناء بعض القطاعات الاستراتيجية، اعادة هيكلة الاقتصاد فى مجالات الزراعة والصناعة، فتح الباب امام الاستثمارات الأجنبية، والتركيز على الارتقاء بالتعليم والبحث العلمي وغيرها…».

وتابع البرادعي «رأيت في تلك الزيارة دولة تخلق من جديد وتنتقل من دولة يغلب عليها الفقر الى دولة تتقدم بسرعة مذهلة وتموج بالنشاط الاقتصادي والاجتماعي والتجاري والتكنولوجي ونهضة غير مسبوقة في مختلف المجالات»، وخلص بالقول «تعددت زياراتي للصين بعد ذلك ولم أتعجب ان أراها كما هي الآن: أحد القطبين الرئيسيين في العالم».

وفي العام الماضي، قامت العديد من المؤسسات الدولية مؤخرا برفع مستوى توقعاتها لنمو الاقتصاد الصيني، حيث جاءت جميع الأرقام الصادرة عنها لعام 2023 فوق 5%. كما توقع بعض المحللين نموا أعلى في عام 2024.

ورغم أن الاقتصاد الصيني واجه العديد من التحديات: الضغوط التضخمية العالمية المستمرة، وتدهور البيئة التجارية، وتباطؤ الطلب في الأسواق الدولية، وذلك بين تحديات أخرى. وللتغلب على الصعوبات، أعطت الصين الأولوية للاستقرار فيما سعت إلى إحراز التقدم وذلك بتنفيذ حزمة شاملة من سياسات الضبط الكلي.

إلا أنه ومنذ الربع الثاني للعام الماضي، أخذت الأمم المتحدة زمام المبادرة في رفع توقعاتها بالنسبة لنمو الاقتصاد الصيني. وبعد الإعلان عن أرقام الربع الثالث التي كانت أسرع من المتوقع، زاد عدد المؤسسات التي حذت حذوها.

اقرأ المزيد:

مسوؤل مصري يعلق على ميناء بايدن في غزة

مجزرة شاحنات جديدة ومخاوف من مجاعة ورعب في رفح.. يوم عصيب في غزة

أهم الأخبار